ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:24/04/2024 | SYR: 21:57 | 24/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

 جرعة دعم لرزق لفلاح السوري ... الحلال
24/10/2020      


زراعة عضوية
 

سيرياستيبس :

شكّل المرسوم الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد القاضي بإعفاء أصحاب القروض الزراعية المتضرّرين من الحرائق التي حدثت مؤخراً  من كامل الغرامات والفوائد، إضافة لجدولتها لمدة عشر سنوات، يضاف إلى ذلك حزمة القروض المتنوعة والشاملة لكافة الغايات الزراعية التي أعلنتها الإدارة العامة للمصرف الزراعي، مبعثَ تفاؤل وجرعة أمل إضافية للعودة للأرض وخدمتها لعدة اعتبارات تعد بتحقيق المزيد من الإنتاجية التي يطمح لها مزارعو طرطوس. 

وبحسب المهندس قصي عبد اللطيف مدير المصرف الزراعي في طرطوس بلغت قيمة القروض الممنوحة من قبل المصرف الزراعي حتى تاريخه أكثر من 246 مليون ليرة، فيما تجاوز عدد القروض أكثر من 130 قرضاً ونسبة التنفيذ المحصلة نحو 98%. وبالتالي فإن التسهيلات المقدّمة وكذلك حزمة القروض المتنوعة والمتعدّدة المحفزة وبسقوف مرتفعة، تناسب شرائح المقترضين والغايات الزراعية، كما أنها تتنوّع بين القروض قصيرة الأجل والمتوسطة والطويلة، مع منح فترة سماح لبعض القروض ومنها قروض التشجير المثمر، بحيث يقوم المقترض بتسديد قيمة الفائدة المستحقة على رأس المال كل سنة، وبعد خمس سنوات يبدأ بتسديد قيمة الفائدة مع رأسمال المبلغ المستحق المُقترض. ولفت عبد اللطيف إلى أنه وبحسب تعليمات الإدارة العامة للمصرف “التشجيعية”، يتمّ منح القروض للقطاع التعاوني والخاص معاً، ولكن بمعدل فائدة 1% أقل للقطاع التعاوني (جمعيات فلاحية)، وتشمل القروض القصيرة الأجل ما يُعرف بخدمة أشجار مثمرة وبلاستيك وخدمة فروج لحم، إضافة لشراء أعلاف للأبقار، كلّ بحسب التنظيم الزراعي، كما يتمّ تمويل 1500 ليرة للمتر المربع الواحد من كل بيت بلاستيكي مرخص أصولاً. وبالنسبة للقروض المتوسطة الأجل من سنة ولخمس سنوات بمعدل فائدة 10% للتعاوني و11 % للخاص، وتشمل إنشاء بيوت بلاستيك وشراء رقائق النايلون وتجهيزات آبار ارتوازية، إضافة لاستبدال مجموعات مائية وإنشاء خزانات مائية، كما تمّ الإعلان عن منح قروض طويلة الأجل تبدأ من الخمس سنوات ولغاية العشر سنوات، وتشمل شراء جرارات وحصادات وبناء مداجن ومباقر وبرادات فواكه.

 

لنا كلمة

 

ربما تشكّل حزمة القروض التي أعلنت إدارة المصرف الزراعي عنها نقطة تحوّل مهمّة لمصلحة الفلاحين بعد توقف قسم كبير منها دام لفترة ليست بالقليلة انعكست سلباً على حياة آلاف العائلات التي تعتاش من خيرات الأرض، وتشكّل مصدر رزقها الوحيد في ريف طرطوس، كما هي الحال لباقي المناطق الأخرى. ورغم تنوع هذه الحزمة وتشميلها لمختلف الأغراض، إلا أن هناك مطالب وشكاوى بأن تكون فترة السماح أطول، ولاسيما بالنسبة لبعض القروض الضخمة كتمويل المداجن، وحتى القروض المخصّصة لأغراض التشجير. وكذلك أن تكون معدلات الفائدة أقل مما هو معلن، نظراً لما تعرّض له العديد من المزارعين، وخاصة مربي الدواجن من خسائر كبيرة بسبب الارتفاع الكبير لأسعار الأعلاف والأسمدة وعدم توفرها بالأوقات الزمنية المفترضة، مما اضطرهم لشرائها من الأسواق بأسعار مرتفعة للغاية، مع الإشارة إلى وجود فروع للمصرف الزراعي في باقي مناطق المحافظة، ومنها بانياس والدريكيش.. وغيرها، حيث تقدّم العديد من المزارعين بطلبات الإقراض الزراعي نظراً لأهمية هذه الحزمة وتنوعها - البعث.


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق