سيرياستيبس :
قبل فترة حذر رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية فارس الشهابي من أزمة في صناعة الغزول نتيجة تدفق القطن السوري الى داخل الاراضي التركية. وقال في منشور له : " من
المسؤول عن ضرب موسم القطن و التسبب ببيع معظمه لتركيا و ما سينتج عليه من
خسائر كبرى لشركات الغزل العامة و الخاصة و لمجمل القطاع النسيجي في
البلاد..؟! و هل السماح باستيراد القطن المحلوج هو الحل في بلد القطن؟! و
الا يتسبب ذلك بارتفاع في اسعار الصرف..؟! يذكر ان القطن هو احد اعمدة
السياسة الزراعية في سوريا..! "
اليوم يؤكد مدير محلج الحسكة المنشاري محمود عيشة، عدم توريد أي كمية من الأقطان
لهذا الموسم من المنتجين في المركز الذي تم افتتاحه بالتعاون والتنسيق مع
الجهات المعنية بالقطاع الزراعي في مطلع الشهر العاشر الماضي في مركز
الثروة الحيوانية بمدينة القامشلي.
وأوضح عيشة في تصريح صحفي أن
السبب وراء عزوف الفلاحين والمزارعين عن توريد إنتاجهم إلى المركز يعود إلى
الفارق في السعر المنخفض لدى الدولة والمرتفع لدى تجار السوق السوداء،
وأصحاب المحالج الأهلية في المناطق الواقعة تحت سيطرة «قسد» وخارج سيطرة
الدولة. وبفارق رقمي في السعر يتراوح بين ٤٠٠-٥٠٠ ليرة للكلغ الواحد، عن
السعر الحكومي المحدد بـ٧٠٠ ليرة.
وأشار مدير المحلج المنشاري إلى أنه
تم شراء نحو ١٩ ألف طن من محافظة الحسكة وحدها في موسم العام الماضي وكمية
٦٢.٢ ألف طن من المحافظات المجاورة للمحافظة والقيام بتوريدها عن طريق
المحلج إلى محافظات المنطقة الوسطى بعكس هذا العام.
وبيّن مدير زراعة
الحسكة رجب السلامة أن حجم المساحة المخططة للمحصول في هذا العام محددة
بـ١٦٦٠٠ هكتار والمرخصة بـ١٢١٠ هكتارات والمزروعة بـ٣٨٥٩ هكتاراً وتقديرات
الإنتاج تصل إلى نحو ٣٨٩٠ كغ للهكتار الواحد، لافتاً إلى حجم المساحة
المقطوفة وصل إلى ٣٨٥٩ هكتاراً وحجم الكمية المقطوفة يُقدر بـ١٥ ألف طن. الآن هل سيكون هناك مشكلة في قطاع النسيجكما تنبأ الشهابي وهل سيعاني قطاع الغزل من نقص القطن .. هذا ما تحدث عنه ربما بشكل غير مباشر مدير محلج الحسكة وقدمه الشهبي بشكل مباشر ..
لابد من تصحيح أسعار كل المنتجات من القطن الى القمح والشعير وغيرها لمنع تسربها الى العدوة تركيا ..
|
طباعة هذا المقال
أرسل إلى صديق