ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:23/10/2024 | SYR: 01:38 | 23/10/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

 رئيس اتحاد الفلاحين يُحذر ..
اللاذقية لن تكون فيها حبة بندورة واحدة في السنوات القادمة بسبب التحول إلى الزراعات الأقل تكلفة
19/08/2024      



سيرياستيبس :

ارتفاع غير مسبوق بأسعار الخضار في أسواق اللاذقية، وسط تساؤلات عن الأسباب، رغم أنه موسم إنتاج الزراعات الصيفية!

ويقول مواطنون إن أسعار الخضار الصيفية باتت غير مقبولة هذا الصيف، إذ يتجاوز سعر كيلو البندورة الـ10 آلاف ليرة، والخيار بين 6 و8 آلاف ليرة، وباقي الخضار رصدت أسعارها «الوطن» وسجلت أسعاراً متفاوتة حسب النوع ومنها البطاطا فتتراوح بين 11 و13 ألفاً للكيلو الواحد، كيلو الباذنجان بين 4 و5 آلاف ليرة، الكوسا 6 و7 آلاف ليرة للكيلو، كما يسجل سعر كيلو الفاصولياء نوع «عيشة خانم» 17 ألف ليرة، والبصل من 4 إلى 6 ألف ليرة.

ويسأل مواطنون من ذوي الدخل المحدود عن كيفية توفير مبالغ كافية لسد حاجة الأسر الفقيرة الحال بشراء الخضار يومياً وهي ترتفع بشكل جنوني أسبوعاً بعد آخر، لتكلف أقل «طبخة» يومية بين 60 و75 ألف ليرة من دون لحوم على الإطلاق، ومن دون احتساب تكاليف الزيوت والسمون والغاز، هذه فقط خضار!

بعض باعة المحال المختصة ببيع الخضار، قالوا: إن البندورة ترتفع سعرياً بسبب بيع المنتج إلى معامل الكونسروة وبالتالي فقدان المادة من السوق لتبقى الكميات لا تغطي الحاجة لكل المحافظات، مشيراً إلى أن معظم التجار يقولون إن الكميات قليلة هذا الموسم.

رئيس اتحاد الفلاحين في اللاذقية أديب محفوض بيّن  :  أن ارتفاع أسعار الخضار يعود إلى ارتفاع أجور النقل وغلاء مستلزمات الإنتاج بشكل عام، إذ إن الخضار الصيفية معظمها من خارج المحافظة.

وأضاف: إن البندورة والبطاطا لا تتم زراعتهما في اللاذقية بسبب تحول الفلاحين إلى الزراعات الأقل تكلفة كالموز والأشجار الاستوائية، موضحاً أن البندورة الأرضية في أسواق اللاذقية هي من محافظات أخرى كدرعا ودمشق وحماة وحمص.

وحذر محفوض من أن اللاذقية في سنوات قادمة، وخاصة في فصل الشتاء لن تكون فيها «حبة بندورة واحدة» بسبب تحول المزارعين إلى الزراعات الأقل تكلفة، مبيناً أن زراعة البندورة مكلفة سواء أكانت بذاراً أو دواء ومحروقات وغيرها، منوهاً بأنه في سنوات سابقة كانت زراعة البندورة في اللاذقية جيدة جداً وبأجود الأنواع، لكن الفلاح عندما يخسر عاماً بعد عام لا شك أنه سيتحول لزراعة رابحة حتى يستطيع العيش وشراء باقي المستلزمات المعيشية.

وذكر أن العديد من الفلاحين الذين يزرعون في البيوت البلاستيكية تخلوا عن هذه الزراعة بسبب الغلاء الكبير لأسعار شرائح النايلون والحديد وكل مستلزمات تجهيزات البيوت البلاستيكية، ومنها ما تتضرر بفعل العواصف بشكل كبير، وهذا تسبب بخسارة المزارعين ومنهم كثيرون قرروا التخلي عن الاعتماد عليها واستبدلوها بزراعات استوائية.

وأشار رئيس اتحاد الفلاحين إلى أن ارتفاع أجور النقل حالياً من المحافظات الأخرى يؤثر بشكل كبير في أسعار الخضار في السوق بنسبة 30 بالمئة، لأن معظمها من خارج المحافظة.

الوطن


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق