دمشق - سيرياستيبس :
في سورية .. ارتفع
الدولار أم لم يرتفع هناك من يقرر صباح كل يوم وضع لائحة جديدة لأسعار بعض السلع و
الأشياء المهمة والمرتبطة بحياة كل انسان .
وخاصة الآجارات و
أسعار البيوت
في العاصمة دمشق
منزل يرتفع سعره خلال خمسة أيام 6 ملايين ليرة و أين في محيط المزة 86 .. ومنزل يرتفع
سعره من 250 ألف دولار الى 300 ألف دولار من المساء إلى الصباح في مزة اتوستراد ..
و في جرمانا يرتفع سعر منزل تم شراءه من صاحبة الراغب " بالهج " من البلد ب 20 مليون ليرة ليباع في اليوم التالي ب 35 مليون
ليرة ..
وفي عالم الآجارات
حدّث ولا حرج كل يوم ترتفع الآجارات بالآلاف منزل يعرض اليوم ب 100 ألف غدا يصبح ب
120 ألف .. ليس هذا فحسب انتشار ظاهرة تأجير البيوت على الهيكل وبأسعار خرافية 20 و 30 و 40 ألف وجرمانا خير مثال
أي عالم شجع بات
يحكمنا يحكم انتماءنا بعد أن جاء الارهاب ودمر منازل الكثيرين .. أي عالم تسرح وتمرح
ذئابه كما تشاء ..
والسؤال أين حق الدولة
من حركة المال التي تشهدها العقارات في سورية وجلها بالدولار .. هل جلس وزير المالية
و سأل كم يدفع هؤلاء للخزينة و هل صدمته القروش التي تدفع رسوم عن عمليات بمئات الملايين .
إذا كان المواطن
يدفع كل هذه المبالغ كي يسكن أليس من العدالة أن تأخذ الخزينة حقوقها من فاسدين يستغلون
و يفسدون ويسرقون .
أم أنّ الوصول الى
بائع الفلافل والحمص وراتب الموظف أسهل .. في الحقيقة كذلك الأمر
|