في ظل الإقبال اللافت على افتتاح وتأهيل المنشآت السياحية، أكد وزير
السياحة المهندس بشر يازجي أن الزوايا العديدة الواجب رؤيتها في هذا الشأن
هي زاوية المستثمر السوري الوطني الذكي والمدرك انطلاقاً من معرفته
الاقتصادية، جدوى وعائدية المكان والزمان اللذين بنى عليهما قراره باستكمال
مشروعه، وإحداها زاوية الدلالة القوية على بدء تعافي قطاع الاستثمار
السياحي الذي نعوّل عليه في بناء سورية ما بعد الحرب.
وخلال جولة على أحد المنتجعات السياحية في ريف دمشق، بعد إعادة تأهيله
وافتتاحه من جديد، لفت يازجي إلى أن اتساع رقعة الأمان بفضل انتصارات الجيش
العربي السوري وحكمة القيادة السورية، كانا العامل الأهم الذي استشعره
وأدركه المستثمر السوري خاصة، انطلاقاً من معرفته كابن البلد بدقائق الأمور
وتفاصيلها، ولضعف تأثير البروباغندا الإعلامية العالمية من ناحية أخرى،
لذلك شكل ذلك حافزاً استثمارياً هاماً له كي يغتنم الفرصة الاستثمارية التي
يريد.
وكشف يازجي أن العديد من أصحاب المنشآت السياحية والمطاعم في “بلودان”
تقدموا بطلبات لإعادة تأهيل منشآتهم تمهيداً للعودة إلى العمل في موسم
الصيف القادم، بعد عودة الاستقرار إلى المنطقة، مثنياً على قرار المستثمرين
وأصحاب المنشآت السياحية لإعادة تشغيل منشآتهم. وأكد الوزير أن الحكومة
ستقدم كل التسهيلات وستعمل على تذليل العقبات التي تعرقل عودة بعض المنشآت
إلى العمل، وستصدر عدداً من القوانين والتشريعات الجديدة للمساهمة في تنشيط
عمل السياحة في سورية.
سيرياستيبس _ البعث
|