سيرياستيبس:

أوضح مدير كهرباء ريف دمشق المهندس خلدون حدي أنه تم تنظيم أكثر من 6000 ضبط بين منزلي وتجاري وصناعي للاستجرار غير المشروع للكهرباء خلال العام الماضي, لافتاً إلى أن محافظة ريف دمشق تعاني من انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي نتيجة الحمولات الزائدة على الشبكة بسبب المنخفض الجوي حيث تم سحب كميات كبيرة منها وخلال الحمولة في فصل الصيف كانت الذروة 600 ميغاواط أما حالياً بلغت ذروة الحمولات أكثر من 1400 ميغاواط, ما أدى إلى بعض الانقطاعات على بعض الخطوط ضمن فترة التغذية, مشيراً إلى أن مديرية كهرباء ريف دمشق سارعت لإيجاد الحلول عن طريق إبدال مقاطع الشبكات وكابلات الكهرباء وتخفيف الضغط على توازن الحمولات والمراكز ووضع خطوط جديدة وهذا العمل مستمر من دون توقف.

وأشار حدي إلى أنه ولأول مرة تم تعيِين عدد من النساء في مدينة قطنا في ريف دمشق للقيام بأعمال تأشير العدادات الكهربائية وتبليغ المواطنين بالذمم المترتبة عليهم وبعض الأعمال الأخرى التي لا تحتاج إلى جهد عضلي, مشيراً إلى أن هذه الخطوة هي الأولى من نوعها على مستوى دمشق وريفها بسبب نقص عدد العمال الذكور, حيث تم تكليف النساء بأعمال الجباية وتأشير العدادات, وهذه التجربة سوف تمتد إلى بقية مدن ريف دمشق لما لاقته من استحسان لدى المواطنين, لافتاً إلى أنه سيرافق العاملات مراجعون من مكتب الطوارئ ليتم تعليمهن طرق جلب التأشيرات والتعامل مع المواطنين.

من جهته أوضح رئيس مكتب طوارئ قطنا خليل كسيري أن نقص العمال الفنيين في المكتب أدى إلى طرح فكرة إشراك العنصر النسائي في تلك المهمة ولاقت الفكرة ترحيباً واسعاً حتى على مستوى أهالي المدينة, مؤكداً أن الجباية في المدينة زادت بنسبة جيدة عما كانت عليه في السابق نظراً لتعاون المواطنين مع العاملات البالغ عددهن ثماني عاملات, كما أبدت بعض العاملات رغبة في العمل وتعاوناً مع مكتب الطوارئ لأنه لا يحتاج إلى جهد عضلي وهو عمل لا ينحصر فقط بالذكور بل أيضاً بالنساء. بدورهن النساء العاملات في هذه المهمة أكدن أنه لم يتم التعرض لأي صعوبات أثناء قيامهن بقراءة العدادات وتحصيل الذمم من المواطنين بل على العكس أبدى الجميع رغبة بالتعاون معهن وبشكل لافت.

تشرين

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق