سيرياستيبس:

يعاني الطلاب في السكن الجامعي بحمص واقعاً كهربائياً سيئاً إضافة إلى ساعات التقنين الطويلة خلال فترة المساء، بالتزامن مع فترة الامتحانات الحالية لدى الطلاب وحاجتهم الماسة في هذا الوقت للكهرباء. الطلاب محمد ابراهيم وعلي وسوف ومنذر أحمد من القاطنين في السكن الجامعي تقدموا بشكوى إلى الصحيفة قالوا فيها: نعاني في السكن الجامعي انقطاع التيار الكهربائي ساعات طويلة، ففي بعض الأحيان يصل تقنين الكهرباء بسبب عطل ما إلى ما يزيد على الـ 10ساعات انقطاع مقابل 5ساعات تشغيل، لذلك تزداد معاناتنا مع بداية الامتحانات من الانقطاع الكبير إضافة إلى موجات البرد القارص التي باتت تدهمنا وعدم تشغيل إدارة المدينة الجامعية للمولدات بسبب عدم توافر المازوت الكافي إضافة لمنع جميع الطلاب من إدخال أي نوع من أنواع البطاريات إلى السكن خوفاً من الحوادث، لذلك نطالب شركة الكهرباء في حمص إعفاءنا من التقنين المسائي خلال فترة الامتحانات والبرد الشديد.

بدوره مدير كهرباء حمص المهندس مصلح الحسن أوضح أن خط السكن الجامعي معفى من التقنين خلال الفترة المسائية، أما الجزء الآخر فهو خط مشترك وتالياً لا يمكن إعفاؤه ولكن سيتم العمل على تخفيض ساعات التقنين فيه مساءً، علماً بأنه يزود وحدتين سكنيتين فقط.

وأكد الحسن أنه تم العمل أكثر من مرة على فصل هذا الخط وتخصيصه للسكن الجامعي فقط ولكنه يحتاج تكاليف مادية كبيرة غير ممكن تحملها من قبل الجامعة، مبيناً أنه خلال ساعات النهار يكون برنامج التقنين في المدينة الجامعية ساعتي وصل مقابل أربع ساعات تزويد.

وعند سؤاله عن إمكانية تركيب مولدة للكهرباء عوضاً عن هذا الخط خلال ساعات التقنين أشار الحسن إلى أن المولدة لا تستطيع تحمل وتلبية كل حاجات الطلاب ولاسيما أنها تعتمد على الكهرباء بشكل كامل في (الطبخ، التدفئة، وغيرهما).

وذكر الحسن أن برنامج التقنين المطبق حالياً في حمص هو أربع ساعات قطع مقابل ساعتي تزويد، باستثناء المناطق التي تخضع للحماية الترددية تكون فيها ساعات الانقطاع أكثر.

تشرين

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق