ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:28/03/2024 | SYR: 04:57 | 29/03/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



Takamol_img_7-18

 بلدات عدة في درعا لا تزال تحلم بقدوم الكهرباء.. وأخرى تأمل بتحسنها!
02/03/2020      


سيرياستيبس:

لايزال واقع الخدمة الكهربائية في معظم مدن وبلدات محافظة درعا التي تمت تغذيتها بالكهرباء بعد عودتها إلى كنف الدولة دون المستوى المطلوب، حيث أشار العديد من الأهالي إلى أن التيار ضعيف جداً ولا يمكّن من تشغيل التجهيزات الكهربائية وكثيراً ما يتسبب بتضررها الذي يحتاج إلى تكاليف إصلاح باهظة، كما أن الانقطاعات، «حدث ولا حرج» فهي متكررة وتنغص على السكان، وبين الأهالي أنهم يراجعون جهات الكهرباء باستمرار بشأن معالجة المشكلات الحاصلة في الخدمة لكن من دون حل شافٍ، بمسوغ أن المحولات غير كافية لتغطية كامل احتياج البلدات، وعلى وعد زيادتها كلما وردت كميات منها للمحافظة.

وذكر عدد من المواطنين أن هناك مشكلة تتمثل في عدم توفر الكابلات الكهربائية اللازمة لربط المنازل مع الشبكة الكهربائية، حيث تعتذر شركة الكهرباء عن تقديمها كلما طالبوا بها، لعدم وجودها لديها وقلة الكميات الواردة منها، لافتين إلى أن هذه المشكلة تتسبب في حرمان الكثير من المشتركين من الانتفاع من الخدمة الكهربائية، وطالبوا بضرورة حل جملة المشكلات السابقة وخاصةً أن ذلك يحرمهم من الاستفادة من التجهيزات المنزلية ويدفعهم إلى اعتماد البطاريات و«الليدات» التي تتلف باستمرار وتحتاج إلى استبدال كل فترة بتكاليف عالية، من جانب آخر أمل الكثير من سكان مدن وبلدات ريف المحافظة زيادة كمية الكهرباء المخصصة للمحافظة من أجل تغطية احتياجاتها ضمن برنامج التقنين من دون أي مشكلات.

ومن جهتهم أشار عدد من سكان بعض قرى اللجاة وحوض اليرموك إلى عدم تغذية قراهم بالتيار الكهربائي إلى الآن، على الرغم من مرور نحو عام ونصف العام على عودة الاستقرار إليها، آملين الإسراع بتأمين الخدمة الكهربائية أسوة بمعظم المدن والبلدات التي شملتها منذ وقت طويل.

ولدى استفساربخصوص واقع التغذية الكهربائية في المحافظة أوضح مدير عام شركة كهرباء درعا المهندس غسان الزامل أنه تمت منذ تحسن ظروف المحافظة إعادة تغذية 120 بلدة بالتيار الكهربائي وبنسبة تغطية من مراكز التحويل والشبكات تقارب ال 75%، لافتاً إلى أن ضعف التيار الذي يشتكي منه المواطنون سببه زيادة الأحمال الناتجة عن اعتماد الكثير من الأهالي على الكهرباء في التدفئة والطهو نتيجة قلة المحروقات من مازوت وغاز، إضافة إلى السبب الآخر المتمثل في نقص مراكز التحويل والشبكات بالشكل الذي يغطي احتياجات جميع الأحياء السكنية ضمن مختلف البلدات التي تمت إعادة تزويدها بالكهرباء، مؤكداً أنه لا توجد أي مشكلة في تطبيق برنامج التقنين لأنه موحد في كل المناطق بمعدل 2 ساعة تغذية مقابل 4 فصل، وأجاب عن أسباب الانقطاعات المتكررة بأن ذلك يعود لسبب فصل مراكز التحويل أو المخارج نتيجة الحمولات الزائدة، ويجري العمل على تدارك النقص في مراكز التحويل تباعاً.

وبالنسبة للبلدات التي لم تصلها الكهرباء حتى الآن أشار مدير عام الشركة إلى أنها محدودة وهي عقربا والطيحة والمال, إضافة إلى بعض التجمعات السكانية الصغيرة في حوض اليرموك واللجاة، علماً أن أعمال إيصال التيار إليها جارية وتتم حسب توفر المواد والإمكانات، وتوقع أن يتم الانتهاء من إنارة كل أرجاء المحافظة في مطلع النصف الثاني من العام الجاري، مبيناً أنه يتم التواصل مع المؤسسة العامة بشكل يومي من أجل تأمين المواد من «أمراس» ومحولات، ويتم استجرار الكميات المتاحة منها بشكل متتال، وآخر كمية وعددها 20 محولة باستطاعات مختلفة وصلت بداية الأسبوع الماضي، وجرى توزيعها حسب الأولوية, ما ينعكس إيجاباً على تحسن التغذية وجودة التيار الكهربائي، أما بالنسبة للكابلات اللازمة لتغذية المنازل من الشبكات التي سرقت في السنوات السابقة فيتم تزويد المشتركين بها حسب الوارد منها، علماً أن الكميات المطلوبة منها كبيرة جداً.

وبين الزامل أن المنظومة الكهربائية في المحافظة تعرضت خلال سنوات الحرب لأضرار كبيرة جداً قدرت قيمتها بنحو 40 مليار ليرة ونفذت أعمال كبيرة لإعادة تأهيلها ,حيث تمت إعادة 10 محطات تحويل للخدمة من أصل 11 على مستوى المحافظة ,منها ما كانت أضرارها كلية والأخرى جزئية، أما المحطة الوحيدة التي لم تدخل الخدمة بعد فهي محطة درعا المغلقة والتي سيصار إلى إعادة تأهيلها ووضعها في الخدمة عند توافر الظروف الملائمة، علماً أن المناطق التي تغذيها تم تأمينها بالتيار الكهربائي من محطات أخرى. كما تمت إعادة تأهيل 4 خطوط توتر عالٍ من أصل 6 خطوط تغذي المحافظة وذلك من قبل المؤسسة العامة للنقل الكهربائي وهو ما ساهم في تحسين جودة الخدمة ووفر الإمكانية الفنية لزيادة حصة المحافظة من الكهرباء.

تشرين.


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس