ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:29/03/2024 | SYR: 11:40 | 29/03/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



Takamol_img_7-18

 وزارة النفط تشطب بند - مع لحظ 20 % تهريب - نهائياً ؟
تطبيق الـ - جي بي إس - قريباً جداً .. والوقود المدعوم بمقدار العمل ؟
03/03/2020      


دمشق - سيرياستيبس :

يقول الخبر : أنّه وبعد إقرار مشروع ال جي بي إس من قبل الحكومة فإن وزارة النفط غير مكترثة بمحاولة البعض إبطاء العمل وربما عرقلته بدأت تدفع بالتطبيق نحو التنفيذ خلال وقت لم يعد بعيدا ..

وقريبا ستبدأ بتطبيق الجي بي إس على مختلف أليات النقل من تكاسي الإجرة وسيارات نقل المواد ونقل الركاب العاملة على البنزين والمازوت ..

وبناء عليه كل سيارة ستحدد مخصصاتها بمقدار ما تسير وتعمل .. حتى ولو كان الف لتر ؟

وبالتالي لن يتم أسر التكاسي ومركبات النقل بكميات محددة من البنزين أو المازوت المدعوم ولكن سيتم تزويدها بقدر ما تعمل .. مهما بلغ استهلاكها ولكن لايتوقع صاحب تكسي أو الية أنّه سيحصل على بنزين أو مازوت مدعوم بينما سيارته وافقفة لاتعمل ؟ .

القرار لن يطول حتى يصبح حقيقية والبطاقة الذكية ستكون مستعدة لتزويد صاحب الألية بمخصصات من البنزين والمازوت بمقدار ما تعمل .. كل ذلك سيكون متابعا ومراقبا بطريقة مؤتمة ولامجال للخطأ ..

وهذا يعني أننا أمام خطوة أخرى جديدة على طريق توجيه المشتقات النفطية بطريقة صحيحة وبما يلبي احتياجات العمل وليس المصالح الخاصة خاصة وأن باب رزق آخر سيُقطع .

هكذا تمضي وزارة النفط والثروة المعدنية دون أن تلتف الى الوراء مهما حاول البعض تشويه خطواتها التي تطوي سرقاتهم للأبد .. تسير متطلعة الى ترتيب قطاع النفط بشكل ينعدم فيه التهريب ويتوقف الهدر والفساد ويتحقق الترشيد دون أن يعني ذلك الضغط على احتياجات الناس والاقتصاد .. والأهم تأمين إدارة الموارد المتوفرة بأقصى أداء ممكن وبما يجنب البلاد انعدام أي مادة ..

اليوم تقف وزارة النفط والثروة المعدنية على أعتاب أتمتة العمل من المصب الى المستهلك عبر غرفة دعم القرار النفطي يتم من خلالها مراقبة كل لتر بنزين و مازوت وكل جرة غاز كيف تخرج وكيف تسلك طريقها إلى هدفها تراقب المستودعات والكازيات والصهاريج وحيث لم يعد هناك أي حاجة لأي عمليات جرد .. دون أن تعترضها يدُ فاسد أو سارق مهما كان صوت هذا الفاسد والسارق عاليا ومهما كان قادرا على خلق رأي عام وتيارات مناهضة لبرنامج أتمتة قطاع النفط الذي بدأ يتحول الى المسطرة التي يقاس وسيقاس وفقها كل عمليات الأتمتة مايعني أن الحكومة الإلكترونية التي نسمع عنها إنما بدأت من وزارة النفط وفي أحلك الظروف فنجحت في زمن الحرب الصعب والقاسي في تأمين إدارة المواد في عز شحها وقلتها ومواجهة كل ماتعانية عبر خلق ألية توزيع إن لم تكن كافة لتلبية الاحتياجات بسبب قلة الانتاج والحصار فعلى الاقل جعلتها عصية على الفساد والسرقة وهذا ما يسمى " إيصال الدعم الى مستحقيه " كما يسمى كف يد الحرامية والفاسدين عن مستحقات الشعب التي تدعمها الدولة بمئات المليارات والتي بات متوجبا استعادتها وتوجيهها نحو مطارح أخرى للانفاق المجدي للبلاد كلها ..

لقد تمكنت وزارة النفط من إلغاء بند كان يكتب عند توزيع احتياجات البلاد من المشتقات النفطية كل عام ويقول هذا البند " مع لحظ 20 % تهريب " وذلك عبر نجاحها المتوالي في وضع حد ثابت للاستهلاك والفلتان .

بقي أن نقول أن كل اولئك الذين حاربوا البطاقة الذكية أو لنقل ما تفعله هذه البطاقة من أجل مستقبل بلا تهريب وبلا سرقات . عندما تبدأ عملية الاعمار والبناء وحيث تحتاج فيها البلاد لحشذ كل الامكانيات المتوفرة مهما بلغت ..

 

 


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس