أفرجت السلطات اللبنانية عن باخرة النفط المحتجزة في أحد موانئها “جاكور إس”، بما تحويه من محروقات كانت متوجهة إلى سورية، وذلك بعد أكثر من شهرين على توقيفها.

وكانت الباخرة قد وصلت في الـ25 من أيلول الماضي إلى المياه الإقليمية اللبنانية، قادمة من اليونان، وقامت إدارة الجمارك اللبنانية، باحتجاز الباخرة المحمّلة بالبنزين، التي وصلت إلى قبالة السواحل اللبنانية.

 وهو ما كان نتيجةً لاستعراض السلطات اللبنانية وإظهار تشددها في  قانون العقوبات الأميركي على سورية “قيصر”، استرضاء للأميركي وبعض القوى السياسية النافذة في لبنان والمدعومة أميركياً.

وتُنزل العقوبات الأمريكية ” الحاقدة” على أي شخص يقدم بضائع أو معلومات تسهِّل على الحكومة السورية التوسع في سيطرته على الإنتاج النفطي من البترول والغاز النفطي ومشتقاتهما؛ حيث تستهدف العقوبات قطاعات الطاقة “النفط والغاز الطبيعي” وقطع غيار الطائرات، والبناء والهندسة. وهذا يعني فرض العقوبات ضد أي جهة، بما فيها الحكومات الصديقة لواشنطن في أوروبا أو منطقة الخليج، يمكن أن تسهم بأي شكل في عملية إعادة إعمار سورية، أو تطوير العلاقات الاقتصادية معها.

• هامش: الباخرة محمّلة بنحو 4 ملايين ليتر بنزين..المصدر: وكالات