ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:24/04/2024 | SYR: 01:25 | 24/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



Takamol_img_7-18

 أزمة قناة السويس تحول دون وصول 3 سفن خام الى سورية
إدارة النقص باتت تستدعي إيقاف مازوت التدفئة لصالح المنشآت الحيوية .. وتطبيق نظام الرسائل
28/03/2021      


 



 ناقلة نفط إيرانية ترسو في بانياس.. هل تنهي أزمة البنزين؟ (صور)


 دمشق – سيرياستيبس :

إن لم يحدث أي طارئ وقد حدث فعلا نتيج جنوح سفينة في قناة السويس وتعطيل حركة الملاحة بلها  .. فمن المتوقع أن تبدأ التوريدات بالوصول الى سورية وفقا لما هو متفق عليه , وفقا لما قاله السيد وزير النفط والثروة المعدنية استنادا الى الاتفاقيات التي تم توقيعها فعلا مع دول صديقة لتوريد النفط والمشتقات .

حيث كان من المفترض أن وصول 3 سفن نفط خام الى البلاد ولكن حدث ما حدث حث قالت وزارة النفط في بيان لها :


 أن جنوح سفينة حاويات عملاقة وسدها للممر المائي الأهم في العالم أدى إلى تعطيل حركة الملاحة في قناة السويس لليوم الرابع على التوالي الأمر الذي انعكس على توريدات النفط إلى سورية وتأخر وصول ناقلة كانت تحمل نفطاً ومشتقات نفطية إلى سورية.

ونقل عن الوزارة قولها في بيان: إنه بانتظار عودة حركة السفن إلى طبيعتها عبر قناة السويس والتي قد تستغرق زمناً غير معلوم بعد وضماناً لاستمرار تأمين الخدمات الأساسية للسوريين من «أفران ومشاف ومحطات مياه ومراكز اتصالات ومؤسسات حيوية أخرى» فإن وزارة النفط تقوم حالياً بترشيد توزيع الكميات المتوفرة من المشتقات النفطية «مازوت-بنزين» بما يضمن توفرها حيوياً لأطول زمن ممكن.

وعبرت الوزارة عن أملها بنجاح عمليات تعويم السفينة الجانحة وفتح قناة السويس وذلك لعودة حركة النقل والتجارة إلى طبيعتها ووصول التوريدات النفطية المنتظرة إلى سورية دون الاضطرار لاتخاذ إجراءات إضافية.

وللتذكيرفإن الوزير بسام طعمة قال في مقابلته التلفزيونية الأخيرة وبوضوح :  "  صادفتنا ظروف خارجة عن الإرادة أدت إلى تأخير وصول التوريدات وهذا هو سبب الأزمة الحالية واليوم نحن ننتظر وصول عدد من البواخر خلال أيام وننسق مع الدول الصديقة لتأمين وصولها الآمن الى بلادنا "  .

أي أن الانفراج بالأزمة مرتبط بوصول التوريدات كما في كل مرة فجميعنا يعلم أن اسرائيل ضربت 12 باخرة محملة بالوقود كانت متجهة الى سورية , وما يبعث على الأمل اليوم هو قول السيد الوزير بأنه تم الاتفاق مع الدول الصديقة على تأمين الوصول الآمن للبواخر  . ولكن اغلاق قناة السويس هو ما منع وصول النواقل

نأمل أن تصل السفن الى الشواطئ السوريةبمجرد فتح القناة لتبدأ  الأزمة بالحل ..

هذا بالتزامن مع التحركات التي تقوم بها الدولة لتأمين التوريدات , تقوم وزارة النفط بعملية إدارة لتوزيع الكميات المتاحة بشكل يؤمن تدفقها دون انقطاع .. ويبدو أن أزمة المازوت واضحة ما استدعى وزارة النفط  الاعلان عن أنّ الأولوية هي للمشافي والمرافق الحيوية ومرسسات الدولة ووسائل النقل والقطاعات الانتاجية

هنا ومع الحاجة لتأمين إدارة محكمة لكميات المازوت المتوفرة قد يكون من الحكمة أن يتم تعليق توزيع مازوت التدفئة بشكل كامل لمدة معينة  تدرس بدقة وفي ضوء توفر المادة طالما أننا بدأنا الدخول في الاشهر الدافئة وحيث يبدو النقل والمشافي والانتاج الأهم الآن لتأمين المازوت لها  في ظل هذه الظروف الصعبة للغاية والتي تتطلب إدارة الأمور فيها بطريقة محكمة تحدد فيها الأولويات .

لم يعد بالإمكان التحدث عن الأمور بطريقة الوفرة بينما نحن نعاني من النقص و لابد من تكييف الأمور وفقا لما هو متاح وليس كما جرت العادة , هناك أليات يجب تغيير التعامل معها وأقلمتها مع الظروف الحالية .

من المهم التوقف بشكل كامل عن توزيع مازوت التدفئة طالما أنّ الكميات لاتكفي  ولن تغطي إلا نسبة بسيطة جدا من الأسر , وبالتالي فإنّ ضمان نزاهة توزيعها يبدو أمراًً مستحيلا وسيكون هناك تلاعب وسرقات ولن يكون هنا رضى من المواطنين وسيتم خلق سوق سوداء وستنتشر المحسوبيات وكلها على حساب الناس الفقراء الذين  لن يتمكنوا  من الحصول على المازوت طالما أن هناك نقص في المادة وهذا يقودنا الى " إدارة النقص " .

اليوم المازوت بات بحاجة لإدارة في التوزيع وحيث يجب اخضاعه لنظام الرسائل حتى عند توزيعه على القطاعات ذات الأولوية وتحديد الكميات التي تحتاجها كل جهة بشكل دقيق , كل ذلك  سيختصر الكثير من التلاعب والواسطات والرشاوي ..

وعند استئناف توزيع مازوت التدفئة يجب أيضا إخضاعه لنظام الرسائل  وعدم السماح لأي صهريج بالتعبئة الا بعد تزويده بالبيوت المستهدفة بالرسائل , فهذا يحقق العدالية ويرضي الناس كما جرى في الغاز ويجري في المواد المقننة رغم كل المقاومة من قبل البعض في السورية للتجارة ؟

الدعم اليوم هو أحد الجوانب الأساسية التي تقدمها الدولة لمواطنيها , وحماية هذا الدعم اليوم يعد ضرورة متقدمة وبالتالي فإنّ أفضل ما يمكن فعله هو حمايته من السرقة ,  والتكنولوجيا وحدها تحمي الدعم شرط ان يتم تطبيقها في كافة مراحل العمل وخاصة حلقات التوزيع ؟

بانتظار وصول التوريدات انشالله

 

 


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس