سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:07/09/2025 | SYR: 07:09 | 08/09/2025
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE



خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



Takamol_img_7-18

  قبل الحرب : كان احتياطي سوريا من النفط 2.5 مليار برميل
يمكن العودة الى العودة لإنتاج 380 ألف برميل .ز لكن لابد من عودة الشريك الأجنبي
05/09/2025      




540 مليون دولار عائدات سنوية متوقعة لسوريا بعد استئناف تصدير النفط

 

  أشارت  تقارير صحافية محلية إلى أن قيمة الشحنة بلغت 45 مليون دولار 
 

 

 كميات الشحنة التي جرى تصديرها ليست إنتاجاً يومياً وإنما جمعت على مدى أيام وربما أسابيع،  وأهميتها تكمن في عودة سوريا لتصدير النفط للمرة الأولى منذ أعوام.

سيرياستيبس :

في خطوة تبشر بعودة سوريا لأسواق النفط العالمية، أعلنت الحكومة السورية تصدير 600 ألف برميل من النفط الثقيل عبر المصب النفطي في طرطوس، في وقت تسعى دمشق إلى تطوير قطاع النفط وجذب الاستثمارات الخارجية وتجاوز التحديات الاقتصادية والسياسية التي أثرت بصورة كبيرة في  قطاع النفط.

وأشارت تقارير صحافية محلية أن قيمة الشحنة بلغت 45 مليون دولار، وأما العائدات السنوية المحتملة، إذا استمر التصدير شهرياً بالمعدل نفسه، فيمكن أن تصل إلى 540 مليون دولار سنوياً.

وبحسب جريدة "الثورة" الحكومية فإن التصدير يمكن أن يخلق فرص استثمارية محتملة بقيمة تصل إلى 100 مليون دولار، وقد تؤدي إلى زيادة الإنتاج بنسبة 30 في المئة، وهذه الاستثمارات يمكن أن تخلق وظائف جديدة تصل إلى 1000 وظيفة مباشرة، مشيرة إلى انعكاس التصدير على تقليص عجز الميزان التجاري الذي كان يعتمد قبل الحرب على النفط بنسبة تصل إلى 60 في المئة. 

وبيعت شحنة النفط المحملة بـ 600 ألف برميل لشركة "بي سيرف انرجي" المرتبطة بشركة "بي بي إنرجي"، والكميات المصدرة من النفط استخرجت من حقول عدة من دون الإعلان عن أماكنها، وهو من النوع الثقيل الذي كانت تلجأ الحكومات السابقة لمزجه مع النفط الإيراني قبل تكريره.

سوريا قادرة على العودة لإنتاج 380 ألف برميل   

في غضون ذلك، قال مصدر مطلع لـ"اندبندنت عربية" إن "كميات الشحنة المصدرة ليست إنتاجاً يومياً وإنما جمعت على مدى أيام وربما أسابيع"، موضحاً أن "أهمية الأمر تكمن في قدرة سوريا على العودة لتصدير النفط للمرة الأولى منذ أعوام"، مشيراً إلى أن كل إنتاج سوريا حالياً هو من النفط الثقيل.

وأشار إلى أن احتياط سوريا من النفط كان قبل الحرب 2.5 مليار برميل، مستدركاً "لكن لا بد من إعادة دراسة الاحتياط من جديد لأن الآبار تعرضت إلى تخريب بسبب طرق الإنتاج العشوائية إلى جانب السرقات".

وقال المصدر إنه "إذا ما عادت الأمور إلى طبيعتها ودخلت استثمارات وتقنيات إنتاج متطورة إلى البلاد عندها يمكن أن يعود الإنتاج للسابق، أي من 380 ألف إلى 400 ألف برميل يومياً"، مشيراً إلى أن إنتاج سوريا قبل الحرب كان 380 ألف برميل منها 240 ألف برميل  للتكرير المحلي والباقي 140 ألف برميل للتصدير، وموضحاً أن هناك خطين لنقل النفط السوري الأول لنقل النفط الثقيل إلى طرطوس وارد من آبار الحسكة، وقد تعرض للثقب بغرض السرقة وأصابه التخريب في أكثر من مكان ويحتاج إلى صيانة كاملة، أما الخط الثاني فهو الوارد من العراق وكانت سوريا خلال أعوام الحرب تستخدم المقطع من" تي 4 إلى حمص" وتجري عليه أعمال صيانة دائمة لنقل الخام من منطقة حيان، وقال إنه "إذا ما تمكنت الحكومة من إصلاح الآبار وخطوط النقل واستقطاب الشركات المستثمرة واستخدام المعدات الحديثة فإنه يمكن رفع إنتاج البلاد من النفط الثقيل"

القطاع في حاجة إلى رجوع الشريك الأجنبي

الكاتب في مجال النفط معد عيسى قال لـ "اندبندنت عربية" إن "الحديث عن تصدير شحنة نفط بكمية 600 ألف برميل يبدو غريباً"، موضحاً أن "سوريا تحتاج يومياً إلى ما يقارب 300 ألف برميل، فيما الإنتاج دون 30 ألف برميل"، مضيفاً أن "الشحنة المصدرة من النفط الثقيل الذي يجمع من بعض الآبار ومن الصعب تكريره محلياً لكثافته واللزوجة العالية التي يتمتع بها"، ومستدركاً "لكن قبل التحرير كان يمزج مع النفط الخفيف المستورد بنسبة 60 في المئة وكان يجرى ذلك للضرورة لأن ذلك يترك أثر سلبياً في التجهيزات، لأن النسبة العالية من النفط الثقيل تخرج في صورة فيول وأسفلت".

وأضاف أن الحديث عن تصدير الشحنة وإعطاء حال من الإيجابية ليس في مكانه، لأن الكميات قليلة جداً وقد يكون هناك شحنات متباعدة جداً وليست تجارية، مشيراً إلى أن قطاع النفط في حاجة إلى عودة الشريك الأجنبي لإعادة صيانة الآبار وتطوير الحقول وإجراء المسح والاستكشاف من جديد، وهذا قد يكون المخرج الوحيد حالياً في ظل شح التمويل ونقص التجهيزات، ومؤكداً أن "قطاع النفط في سوريا واعد ولكن من الباكر أن نتحدث عن التصدير طالما لا ننتج خُمس حاجتنا، ولكن في حال ضخ استثمارات فالأمر متاح لوجود احتياطات مؤكدة، خصوصاً أن الإنتاج وصل في مراحل سابقة إلى  600 ألف برميل في بعض المراحل".

3 مليارات دولار عائدات النفط السوري قبل 2011

وطوال الأعوام الماضية ونتيجة سيطرة قوات سوريا "قسد" على أهم حقول النفط كانت سوريا تعتمد على استيراد النفط الذي غالباً كان يأتي من إيران وبصورة محدودة من روسيا أو عبر توجيه السفن في البحار نحو الشواطئ السورية ضمن ظروف غير آمنة، وبلغت فاتورة استيراد النفط سنوياً نحو ملياري دولار نتيجة الاعتماد على الاستيراد، وتراوح الإنتاج خلال الأعوام الماضية ما بين 18 ألف إلى 27 ألف برميل يومياً في أفضل أحواله من الحقول التي كانت تسيطر عليها الدولة.

ويحمل توجه الحكومة حالياً نحو تصدير النفط مؤشرات مهمة لجهة اعتبارها مرحلة جديدة تؤسس وتبشر بعودة الانتعاش لقطاع النفط السوري، إذ إنه ومن خلال تصدير النفط إلى أسواق جديدة، خصوصاً إذا ما استعادت حقول النفط التي تسيطر عليها "قسد"، فإنه ستتفتح أمام سوريا فرص كبيرة لتوسيع شبكة علاقاتها التجارية مع الشركات العالمية في صناعة النفط والغاز، مما قد يؤدي إلى تحفيز الاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع بالتالي دعم الاقتصاد الوطني.


وتنظر الحكومة إلى تصدير شحنة النفط ألأخيرة باعتبارها نقطة بداية ومن المتوقع أن تتبعها خطوات أخرى تتعلق بتوسيع صادرات النفط وتطوير تقنيات الحفر والإنتاج، إضافة إلى الاستثمار في تحسين مكونات الصناعة النفطية السورية خصوصاً بعد رفع العقوبات وسماح واشنطن بعمليات التصدير إلى سوريا.

وقبل اندلاع الحرب عام 2011 كانت سوريا من الدول المصدرة للنفط مع تحقيق اكتفاء ذاتي كبير من المشتقات النفطية، ووفقاً لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) فإن العائد السنوي الذي كانت سوريا تحققه من تصدير النفط كان 3 مليارات دولار، وتقع معظم حقول النفط في الشمال الشرقي من البلاد في أراض تسيطر عليها "قسد" حالياً.

الاستثمار المقبل في قطاع النفط سيكون أميركياً

ومع رفع العقوبات الأميركية عن سوريا في يونيو (حزيران) الماضي بدأت شركات مقرها الولايات المتحدة بوضع خطة رئيسة للمساعدة على استكشاف واستخراج النفط والغاز السوريين، إذ وقعت على مذكرات تفاهم لاستثمار في قطاعات النفط والكهرباء والغاز، وبحسب المتخصص في الشأن الاقتصادي مدين محمد فإن رفع العقوبات يمكن أن يعيد إنتاج سوريا لمستويات ما قبل الحرب، وأعلى إنتاج وصلت إليه البلاد كان 400 ألف برميل عام 2009، مشيراً إلى أن الإنتاج يلبي الحاجات المحلية إلى جانب إتاحة كميات مهمة للتصدير، وهذا من شأنه أن يدر على سوريا مليارات الدولارات سنوياً مما يدعم خطط إعادة الإعمار وتحقيق التنمية الاقتصادية التي تحتاج إليها، خصوصاً في ظل الانتشار الكبير للبطالة والفقر والدمار.

إلا أن الوصول إلى هذا الهدف بحسب المحلل السوري يحتاج إلى تحقيق سريع للاستقرار السياسي بصورة تساعد المستثمرين والشركات في دخول البلاد بهدف الاستكشاف والتنقيب والاستخراج وربما التكرير، إذ توجد دراسات وحتى تراخيص لإقامة مصافي كبرى في البلاد،  ويمكن حتى الاستثمار في بعض الصناعات القائمة على النفط، وكل ذلك مرتبط بسرعة إعادة بناء البنية التحتية المدمرة في قطاع النفط والغاز واستعادة الخبرات التي نزفها القطاع.

ولفت محمد إلى أن الاستثمار الأبرز الوارد في القريب إلى قطاع النفط السوي سيكون أميركياً، مشيراً إلى ثلاث شركات أميركية تعمل على إعداد خطة رئيسة للاستثمار بقطاع النفط والغاز والكهرباء في سوريا بعد رفع العقوبات وهي "بيكر هيوز" و"هانت إنرجي" و"أرغنت" في إطار شراكة تهدف إلى إعادة بناء البنية التحتية للطاقة التي تضررت جراء الحرب التي امتدت 14 عاماً.

 أهم حقول النفط في سوريا

وتتوزع الحقول النفطية السورية ما بين شرق وغرب الفرات، حيث كانت الحقول الغنية بالموارد تقع شرق الفرات وتحديداً في محافظة دير الزور، مثل حقل "العمر" القريب من بلدة ذيبان الذي كان ينتج 80 ألف برميل يومياً قبل عام 2011، وحقلي "كونوكو" و"التنك" في بادية الشعيطات، أما غرب الفرات فتوجد حقول أقل إنتاجية مثل حقلي "التيم" و"الشولا"، إذ بلغ إنتاجهما سابقاً نحو 15 ألف برميل يومياً.

وفي محافظة الحسكة نجد حقول "الجبسة" و"رميلان" بإنتاج تجاوز 210 آلاف برميل يومياً قبل الحرب التي دمرت البنية التحتية للآبار التي تعرضت إلى القصف المتكرر، مما أدى إلى تراجع الإنتاج إلى مستويات متدنية جداً لا تتجاوز بضعة مئات من البراميل يومياً، كما أن عمليات التكرير البدائية تسببت في تراجع كفاءة الآبار إلى جانب تسببها في ضياع كميات كبيرة من النفط، والتسبب في أزمات بيئة وصحية تحتاج إلى عشرات الأعوام لمعالجتها، إضافة إلى ذلك عجز الحكومات السورية في عهد النظام السابق وبسبب العقوبات عن استيراد المعدات اللازمة لصيانة الآبار والبنية التحتية، مما زاد تدهور القطاع الذي يحتاج إلى مئات الملايين من الدولارات لإصلاحه وإعادة تأهيله.

اندبندنت عربية


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16


Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


الصفحة الرئيسية
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس