وتناولت قائمة أعدتها خصيصاً لمكافحة التضليل حول المأكولات والمشروبات وخطر الإصابة بالسرطان، مؤكدةً إدراكها لمدى قوة التغذية في مساعدة الناجين في الحصول على نتائج علاج أفضل وتقليل خطر تكرار المرض.

وحذرت من تناول مرضى السرطان اللحوم المصنعة الأخرى التي يقدّر بأنها تتسبب بحدوث ما يقرب من سدس حالات الإصابة بمرض السرطان كل عام.

وأضافت: إن القائمة السوداء تشتمل على النقانق، للسبب نفسه الذي يجعل اللحوم المصنّعة محظورة، وحثت على طهي لحم النقانق النيئة في المنزل واستخدام خبز الحبوب الكاملة لجعله أكثر صحةً.

وأوصت بتجنب تناول المشروبات السكرية، ليس بسبب أي مكون محدد، ولكن لأن هذه المشروبات تمثل سعرات حرارية فارغة يمكن أن تسهم في زيادة الوزن وبالتالي تزيد خطر الإصابة بالسرطان.

وكشفت أن الدهون الزائدة في الجسم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بـ13 نوعاً مختلفاً من السرطان.

وفي السياق نفسه، حذرت من إضافة السكر إلى الطعام والمشروبات، مثل مكعبات السكر في الشاي والقهوة.

وأوضحت أنه ينبغي التقليل من تناول اللحوم الحمراء، شارحةً أنها لن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان عند استهلاكها، ولكنها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم عند الإفراط في أكلها.

وبالنسبة إلى العنصر قبل الأخير في قائمة «لا تلمسها»، حذرت من تناول الحبوب غير الكاملة مثل الخبز الأبيض أو الأرز الأبيض.

وأخيراً، أكدت ضرورة تجنب تناول الحليب النباتي الشائع في الأنظمة الغذائية النباتية، قائلةً إنها تختار دائماً الحليب البقري ومنتجات الألبان المملوءة بالعناصر الغذائية.