ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:08/05/2024 | SYR: 01:42 | 08/05/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 تأثير «زيجارنك»... لماذا تشعر بالإرهاق؟
27/04/2024      



هل تعرف كيف يؤدي وجود عدد كبير من صفحات الإنترنت المفتوحة إلى تعطل جهاز الكومبيوتر؟ الأمر نفسه يحدث لعقلك، حيث تستمر المهام غير المكتملة في العمل في الخلفية، مما يضعف الأداء العقلي، ويطلق على ذلك تأثير «زيجارنك».

هنا يوضح موقع «سايكولوجي توداي» ما يجب فعله حيال ذلك.

تأثير زيجارنك:
تعود تسمية تأثير «زيجارنك» للطبيبة بلوما زيجارنك التي ألهمها أستاذها، عالم النفس كورت لوين، بدراسة ذاكرة عمال المطاعم، بعدما لاحظ أن لديهم ذاكرة أفضل للطلبات غير المدفوعة، وبمجرد قيام العملاء بالدفع، يجد العمال صعوبة في تذكر تفاصيل الطلبات.

اكتشفت زيجارنك أن أدمغتنا مصممة لتتذكر المهام غير المكتملة بشكل أفضل من تلك المكتملة. وأنه بمجرد الانتهاء من مهمة ما، يقوم الدماغ بشطبها من قائمة جدول الأعمال لتحرير مساحة عقلية. وهذا يعني أيضاً أنه كلما زادت المهام، تزيد معها الموارد التي تخصصها أدمغتنا لمتابعتها.
أمثلة على تأثير زيجارنك:
تأثير «زيجارنك» هو التكنيك الذي يستخدمه رواة القصص التشويقية لنستمر في القراءة أو المشاهدة لمعرفة ما سيحدث، لأن أدمغتنا مدفوعة للبحث عن النهاية، وبمجرد حلها، يمكن أن ننسى الموضوع برمته لكن حتى ذلك الحين، نميل إلى الاهتمام الشديد.

نعاني مع تعدد المهام بسبب تأثير «زيجارنك»، وهو أيضاً أحد الأسباب التي تجعل الباحثين عن الكمال يعانون من القلق، لأنهم مهووسون بالتفاصيل، ولديهم توقعات غير واقعية، ما يجعلهم محاطين بالمهام غير المكتملة، وبالتالي تبقى أدمغتهم غارقة في التفاصيل، وللأسف ضعيفة التركيز.

يتسبب تأثير «زيجارنك» أيضاً في صعوبة النوم بالنسبة للكثيرين، لأن وقت النوم هو الوقت الوحيد الذي لا نحاط فيه بالمشتتات، فيبذل العقل جهداً كبيراً لتجميع تفاصيل المهام غير المكتملة على مدار اليوم.

استراتيجيات للتغلب على تأثير «زيجارنك»:
التخلص من قوائم المهام:

قوائم المهام لا تنتهي أبداً، لأنه يوجد دائماً المزيد المهام التي يتعين عليك القيام بها. وننصح أن تستبدل التركيز بها فقط على الأمور ذات الأولوية القصوى لليوم أو الأسبوع مثلاً.

وبإعطاء الأولوية للمهام القليلة الأساسية، سيكون من الأسهل على العقل تذكرها، وتتبعها، وإكمالها دون إجهاد.

الدماغ الثاني:

هناك استراتيجية أخرى تتمثل في بناء ما يسميه المؤلف تياغو فورتي بـ«الدماغ الثاني»، وهو المكان الذي يمكنك فيه حفظ المعلومات للعودة إليها لاحقاً. قد يكون ذلك دفتر ملاحظات، أو تطبيقاً على هاتفك الجوال.

وكلما زاد عدد المهام والمعلومات التي يمكنك تفريغها هناك، قل عدد الأمور التي سيضطر عقلك إلى متابعتها باستمرار.

بهذه الطريقة، يمكنك التوقف عن إرباك عقلك بتذكر الكثير من الأمور، وتفريغه للتركيز فيما هو أهم، مثل حل المشكلات، والتعامل مع الأمور المعقدة، وأيضاً الإبداع.


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس