خاص سيرياستيبس يتساءل الكثيرون لماذا يبدو وهج الإبداع العربي خافتا في الإعلام الغربي ؟ هل لانه ليس بالمستوى المطلوب مثلا .. بالتأكيد ليس هذا الجواب إنما المؤسسات التي تعمل على الإضاءة ومتابعة الإبداع تحتاج من يدعمها ويمدها وهنا للأسف المؤسسات العربية غير موجودة والمال العربي ليس مشغولا بهذا الامر. يبقى على المبدع العربي وحده الدور والعبء على ما فيه من تكاليف ومصاعب. الدكتورة سلمى جميل حداد الأستاذة الجامعية والشاعرة والروائية التي أثرت المشهد العربي بما انجزته من مجموعات شعرية واعمال روائية تحل ضيفة على الملتقى الدولي للكتاب العربي المقام في باريس وكان لها الحضور المميز في اليوم
الرابع للملتقى إذ قامت بتوقيع روايتكها الأخيرة "جوريا داماسكينا" وديوانها الأخير "في القطار السريع إلى لا أدري" الصادرين عن دار خياط في واشنطن. كما ألقت بعض المقاطع الشعرية من الديوان المذكور وتحدثت عن تجربتها في مجال الرواية والشعر في اللغتين الإنجليزية والعربية.وقد أدار الحوار ألاستاذ محمد الأسباط . يشار إلى ان الدكتور ة حداد تعمل بدأب على وضع المعاجم والموسوعات الثقافية المقارنة وشكلت روايتها الأخيرة جوريا داماسكينا قفزة نوعية في مجال التكفاعل الحضاري بروح الإبداع والإنسانية من خلال لغة العطر الدمشقي. ويتم العمل الان على ترجمتها إلى اللغة الانكليزية . اما ديوانها في القطار السريع إلى لا ادري فهو قفزة في المزاومة بين الشعر والفلسفة وبحث عن جوهر المعنى وعلى الرغم من كل الأسئلة الوجودية التي يطرحها لكنه درب إلى اليقين الكوني .
|