طريق دمشق العائد يفتح شرايين الاقتصاد
المنتجات الحلبية إلى أسواق المحافظات... منافسة بالسعر والجودة!



دمشق-سيرياستيبس:

مع إعادة افتتاح طريق دمشق حلب الرئيس أمام السيارات بمختلف أشكالها ومهامها، سواء لنقل الركاب أو البضائع، فإن التأثيرات الاقتصادية الايجابية لهذا الإنجاز من المفترض أن تنعكس سريعاً على حركة أسواق المحافظات السورية وعجلة الإنتاج الصناعي في حلب.

وتتجلى تلك التأثيرات في انخفاض أسعار السلع المنتجة في مدينة حلب والمتجهة إلى أسواق المحافظات الأخرى حيث من المتوقع أن تتخلص تلك السلع من تكاليف كثيرة كانت يضطر المنتجون والتجار لدفعها أثناء نقلها من خلال طريق خناصر، سواء نتيجة زيادة السيارات الشاحنة لتعرفة نقل البضائع أو الاضطرار إلى دفع رسوم وتكاليف غير منظورة وغير قانونية. كما من المتوقع أن تنخفض أسعار السلع المتجهة من المحافظات إلى حلب لتكون في متناول المستهلك بأسعار مناسبة وبكميات كافية تحول دون أية محاولات استغلال واحتكار.

وعندما يصبح التنقل بين حلب والمحافظات آمنا وسريعاً ومريحا مقارنة بطريق خناصر، الذي حمل أسماء كثيرة لعل من أبرزها طريق الموت، فإن ذلك سيكون دافعا ومشجعا للمنتجين في مختلف القطاعات الاقتصادية للعودة إلى دائرة العمل والإنتاج، حيث بارقة الأمل في تسويق المنتجات وتصديرها بعيدا عن أي مخاطر أو تأخر في التنفيذ تبدو كبيرة وتملك مقومات الاستمرار. وخلال الفترة التي أعقبت المرحلة الأولى من تحرير مدينة حلب فإن أكثر ما عرقل عملية إعادة إعمار الصناعيين وتأهيلهم لمعاملهم ومصانعهم كان صعوبة الانتقال والتنقل بين حلب والمحافظات الأخرى وتحديدا مع دمشق، إذ ليس هناك عاقل يعيد تأهيل معمله ليكون معزولا أو غير قادر عن إيصال منتجاته بسهولة ويسر إلى الأسواق المحلية والخارجية..

 

 



المصدر:
http://syriasteps.com/index.php?d=131&id=180442

Copyright © 2006 Syria Steps, All rights reserved - Powered by Platinum Inc