هل نستعيد أمننا الغذائي ..
توجيه المصارف الزراعية لمنح المزارعين مستلزمات زراعة القمح بالبيع الآجل دون فوائد





سيرياستيبس :
بدأت ملامح مايشبه “الصحوة الزراعية” في سورية، على طريقة من الآخر بما أن المتطلبات والاحتياجات محسومة وواضحة أم تعد بحاجة إلى اجتهادات وكثرة اجتماعات وهرش للرؤوس.
ويبدو القطاع الزراعي السوري ومعه كامل مفهوم الأمن الغذائي على عتبة انتعاش جديدة، إن سارت الأمور بالشكل الذي وعد به وزير الزراعة في الإدارة الجديدة لسورية.
إذ يؤكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور محمد طه الأحمد، أنه سيتم التركيز على دعم الإنتاج الزراعي من خلال تقديم القروض العينية دون فوائد وذلك لتشجيع فرص الاستثمار في القطاع الزراعي ودعم الإنتاج المحلي.
ولفت الأحمد إلى أنه تم توجيه المصارف الزراعية لمنح المزارعين مستلزمات زراعة القمح بالبيع الآجل دون فوائد، مع حث المزارعين على استخدام التقنيات الحديثة، في مجال الإنتاج الزراعي والتي ستخفض التكاليف وتسهم في تحقيق الزيادة الإنتاجية.
و بين الوزير الأحمد في تصريحات نقلتها عنه صحيفة الحرية، أنه لا يوجد تعديل على الخطة الزراعية، خاصة في العروة الشتوية، أما عن الزراعات الصيفية، لفت إلى أنه ستكون هناك خطة تضمن تأمين الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية ودعم الإنتاج المحلي والذي سيكون أولوية في المرحلة المقبلة.
وبالنسبة للمحاصيل الإستراتيجية من القمح والقطن، أشار الأحمد إلى أنه تم توجيه المصارف الزراعية لتقديم مستلزمات الزراعة بالبيع الآجل دون فوائد بالنسبة لمحصول القمح، وبالنسبة للقطن أكد الأحمد أن العمل سيتركز على التشجيع على زراعته لما يمتاز به القطن السوري من مميزات بالسوق العالمية، لافتاً إلى أن الوزارة ستدعم تلك الزراعات التي ستؤمن المواد الخام للصناعة وتوفيرها فرص العمل.
وأضاف الأحمد أن ثمة توجهاً لتفعيل وتنشيط الصناعات التي تعتمد على الإنتاج الزراعي وتحقيق الميزة النسبية لتلك المنتجات من خلال تصنيعها وتصديرها والتي تمتاز بها سوريا كزيت الزيتون والزيتون والصناعات الغذائية والتي لها رواج بالأسواق العربية، ما ينعكس أثره الإيجابي على الاقتصاد السوري وتوفير القطع الأجنبي، كما سنخضع المدخلات الزراعية من أسمدة ومبيدات وأدوية بيطرية للتحاليل المخبرية، وسنعمل على رفع كفاءة المخابر لضمان التركيز على فعالية تلك المدخلات، مبيناً أن باب التصدير بات مفتوحاَ للحمضيات، و ندعم تصدير المنتجات المحلية بعد اكتفاء السوق المحلي.
ومن الخطط التي تضعها الوزراة أيضاً على جدول الأولويات، حماية المواقع الحراجية، ودراسة إعادة تحريج المواقع، وإعادة الغطاء النباتي للجبال، ويجري العمل على دراسة تزويد بعض المناطق في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي وريف حماة الشمالي بالأشجار المثمرة، حيث تعرضت تلك المناطق للقطع الجائر للأشجار من قبل النظام البائد، وكذلك دراسة توزيع إصبعيات الأسماك على أصحاب المسامك في منطقة سهل الغاب.



المصدر:
http://syriasteps.com/index.php?d=132&id=200785

Copyright © 2006 Syria Steps, All rights reserved - Powered by Platinum Inc