سيرياستيبس :
بدأت فروع “المؤسسة السورية للتجارة” ببيع البضائع التي تمتلكها بمزادات علنية، بعد قرار سابق بحلها مطلع كانون الثاني الماضي.
وأوضح مدير المؤسسة السورية للتجارة، عامر قسوم، أن “أغلبية البضائع كانت ضمن عقود وصفقات مشبوهة وغير قانونية، ويعتقد أنها كانت جزءًا من عمليات تبييض أموال لصالح أذرع النظام البائد”.
وقاربت بعض البضائع الموجودة في المستودعات على انتهاء صلاحيتها، ولذلك جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتصريف البضائع المتبقية وفقًا للقوانين المعمول بها، مع مراعاة سلامة الإجراءات وحماية المصلحة العامة، بحسب ما قاله قسوم، في 13 من شباط.
وأصدرت الحكومة السورية المؤقتة قرارًا، في مطلع كانون الثاني الماضي، يقضي بإلغاء المؤسسة السورية للتجارة، وتجميد جميع أعمالها ومنشآتها من أجل إعادة النظر فيها.
وبالنسبة للمستثمرين، أوضح مدير المؤسسة، عامر قسوم، أنه سيجري التعامل وفقًا للعقود المبرمة بين الأطراف، مع الالتزام الكامل بالأنظمة والقوانين السارية، وسيتم فسخ العقود المخالفة للقوانين والتعامل معها وفقًا للأصول القانونية المعتمدة.
وحول الموظفين العاملين في الصالات المغلقة، بين أنه سيبقى قسم منهم على رأس عمله ضمن المهام الحالية، بينما سيجري تحويل أو ندب القسم الآخر إلى مؤسسات أخرى حيث يمكن الاستفادة منهم وفقًا لاحتياجات العمل.
وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ماهر خليل الحسن، كشف عن مخطط مشروع استثماري بديل لـ”السورية للتجارة”، يجري من خلاله تأمين المواد الغذائية والتموينية للمواطنين بأسعار تشجيعية.
وتابع أن طرح صالات المؤسسة للاستثمار بعد تصفية المنتجات المطروحة فيها قيد الدراسة حاليًا.
عنب بلدي