المعادلة الصعبة .. من تدعم الحكومة ..التاجر المستورد .. أو الصناعي .. أم المستهلك ؟
07/10/2025
سيرياستيبس :
بين عضو غرفة تجارة دمشق السابق محمد الحلاق إن
المشكلة الأساسية والكبرى التي يعاني منها الصناعي والتاجر اليوم هي عدم
تكافؤ الفرص والقدرة على المنافسة مع المنتجات المستوردة المتوفرة في
الأسواق بمعنى أنه عندما يتم استيراد منتجات من دول الجوار وسواها فإن
الصناعي السوري غير قادر أن ينافسها بمنتجه المحلي لعدة أسباب أبرزها ان
أسعار الطاقة في هذا الدول أرخص من سورية ومدعومة للتصدير من قبل حكومات
هذه الدول ونتيجة لذلك يقع الصناعي السوري بمشكلة توفر المنتجات المستوردة
من دول الجوار او غيرها بأسعار أرخص من المنتج السوري وحتماً المستهلك يلجأ
لشراء المنتج المستورد باعتباره الأرخص .
ورأى الحلاق بأنه لا يتوجب على الحكومة منع الاستيراد كي يتم حماية المنتج المحلي إنما يجب عليها تمكين الصناعة الوطنية ودعمها كي تقف في وجه الصناعات المستوردة المماثلة للصناعات الوطنية والتي تنافسها في السوق السورية ويتم ذلك من خلال توفير الطاقة للصناعي السوري بأسعار اقل من دول الجوار وغيرها وإعادة السماح للصناعي بالإقراض من الدولة بفوائد مخفضة من اجل إعادة استثمار الآلات الموجودة في القطاع الصناعي ودعم الصادرات السورية وفتح أسواق جديدة للمنتج المحلي من خلال زيادة المشاركة السورية بالمعارض الخارجية وفي حال قامت الحكومة السورية بذلك فإن ذلك حتماً سيؤدي إلى تمكين الصناعة الوطنية ، مؤكداً بأنه في حال تأمين نفس الدعم والظروف الموجودة لدى الصناعي في الخارج فإن الصناعة الوطنية حتماً ستنافس الصناعة في الخارج .
ولفت الى أن بوصلتنا الرئيسية في سورية اولاً وأخيراً هو المستهلك الذي من المفترض أن تؤمن له البضائع والسلع والخدمات بأرخص الأسعار وأكثرها منافسة وكي يتحقق ذلك نحن بحاجة أن يكون لدينا ميزان تجاري رابح او متوازن باقل احتمال و يجب أن نعرف أين تكمن نقاط القوة في اقتصادنا كي يتم تقويتها وتدعيمها ونقاط الضعف كي يتم تجاوزها ، مضيفاً بأن هدفنا يجب أن يكون السعي لخلق توازن من أجل تأمين احتياجات المستهلك بالأسعار الأنسب مع تحقيق وفورات في الدخل وكي يتحقق هذا الأمر نحن بحاجة لصناعة وزراعة قوية ومنشآت سياحية قوية تستطيع إعادة توظيف اليد العاملة وتستثمر الكفاءات الموجودة ضمن كل قطاع .
بدوره أكد الصناعي محمود الزين الخباز إن الصناعة السورية بحاجة اليوم لدعم مدخلات الإنتاج للقطاع الصناعي وليس حماية المنتج الوطني من خلال المطالبة بإيقاف الاستيراد ، موضحاً بأن وقف الاستيراد لايعتبر حلاً ولا يحمي الصناعة الوطنية إنما الحل الأمثل أن تقوم الحكومة بدعم مدخلات الإنتاج للصناعة الوطنية من خلال تأمين الطاقة للصناعي بأسعار مخفضة ووضع رسوم صفرية على المواد الأولية اللازمة للصناعة .
وبين بأنه لا يوجد بأي دولة في العالم منع للاستيراد لحماية منتجات محلية إنما الأفضل والأنسب هو تقديم الدعم للصناعة المحلية كي تنافس الصناعات المستوردة .
ورأى الحلاق بأنه لا يتوجب على الحكومة منع الاستيراد كي يتم حماية المنتج المحلي إنما يجب عليها تمكين الصناعة الوطنية ودعمها كي تقف في وجه الصناعات المستوردة المماثلة للصناعات الوطنية والتي تنافسها في السوق السورية ويتم ذلك من خلال توفير الطاقة للصناعي السوري بأسعار اقل من دول الجوار وغيرها وإعادة السماح للصناعي بالإقراض من الدولة بفوائد مخفضة من اجل إعادة استثمار الآلات الموجودة في القطاع الصناعي ودعم الصادرات السورية وفتح أسواق جديدة للمنتج المحلي من خلال زيادة المشاركة السورية بالمعارض الخارجية وفي حال قامت الحكومة السورية بذلك فإن ذلك حتماً سيؤدي إلى تمكين الصناعة الوطنية ، مؤكداً بأنه في حال تأمين نفس الدعم والظروف الموجودة لدى الصناعي في الخارج فإن الصناعة الوطنية حتماً ستنافس الصناعة في الخارج .
ولفت الى أن بوصلتنا الرئيسية في سورية اولاً وأخيراً هو المستهلك الذي من المفترض أن تؤمن له البضائع والسلع والخدمات بأرخص الأسعار وأكثرها منافسة وكي يتحقق ذلك نحن بحاجة أن يكون لدينا ميزان تجاري رابح او متوازن باقل احتمال و يجب أن نعرف أين تكمن نقاط القوة في اقتصادنا كي يتم تقويتها وتدعيمها ونقاط الضعف كي يتم تجاوزها ، مضيفاً بأن هدفنا يجب أن يكون السعي لخلق توازن من أجل تأمين احتياجات المستهلك بالأسعار الأنسب مع تحقيق وفورات في الدخل وكي يتحقق هذا الأمر نحن بحاجة لصناعة وزراعة قوية ومنشآت سياحية قوية تستطيع إعادة توظيف اليد العاملة وتستثمر الكفاءات الموجودة ضمن كل قطاع .
بدوره أكد الصناعي محمود الزين الخباز إن الصناعة السورية بحاجة اليوم لدعم مدخلات الإنتاج للقطاع الصناعي وليس حماية المنتج الوطني من خلال المطالبة بإيقاف الاستيراد ، موضحاً بأن وقف الاستيراد لايعتبر حلاً ولا يحمي الصناعة الوطنية إنما الحل الأمثل أن تقوم الحكومة بدعم مدخلات الإنتاج للصناعة الوطنية من خلال تأمين الطاقة للصناعي بأسعار مخفضة ووضع رسوم صفرية على المواد الأولية اللازمة للصناعة .
وبين بأنه لا يوجد بأي دولة في العالم منع للاستيراد لحماية منتجات محلية إنما الأفضل والأنسب هو تقديم الدعم للصناعة المحلية كي تنافس الصناعات المستوردة .
الوطن اون لاين
المصدر:
http://syriasteps.com/index.php?d=128&id=203176