عندما يتشجع أحد ما ويوصف الأمور بشكل واقعي
التجار يسعرون كل شيء بسعر أعلى من سعر الصرف وبناء على توقعات بارتفاعه في أي لحظة




نتيجة بحث الصور عن اسواق في دمشق
سيرياستيبس :
بين الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق الدكتور شفيق عربش  أن جميع السلع تسعر حالياً بسعر أعلى من سعر الصرف وبناء على توقعات بارتفاعه في أي لحظة، ففي حال كان سعر الصرف 3300 ليرة على سبيل المثال فإن التسعير يكون على أساس أن سعر الصرف من الممكن أن يرتفع ليصل إلى 3700 ليرة.
وأشار عربش إلى وجود فوضى في الأسعار حالياً وتفاوت في السعر بين محل تجاري وآخر.
وعن الحلول الممكنة لضبط الأسعار أوضح أن الأسعار في السوق لا تضبطها سوى المنافسة، مبيناً أن العرض الكافي للطلب والذي يزيد عليه إضافة إلى المنافسة بين الفعاليات الاقتصادية والتجارية هو الذي يعطي السعر الاقتصادي لكن في ظل الفوضى السائدة وتغيرات سعر الصرف بين لحظة وأخرى لن يؤدي ذلك سوى للفوضى.
وبين أن وزارة «التموين» لا تقوم بالدور المطلوب منها حالياً في ظل فوضى الأسعار وليست طرفاً مساعداً في تخفيض الأسعار إنما هي أحد المساعدين بارتفاع الأسعار.
وأشار إلى عدم وجود أي مؤشرات لانخفاض الأسعار قريباً، مبيناً أن الأسعار حتى في صالات السورية للتجارة اليوم أعلى من السعر في الأسواق.
وعن تأثير التصدير على ارتفاع الأسعار حالياً أشار عربش إلى أنه ليس هناك حركة تصدير فعلياً، مبيناً أن التصدير يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في حال كانت الكميات المصدرة تم سحبها من ضمن احتياجات السوق وأدت إلى ندرة في السلعة، أما في حال كان هناك فائض إنتاج وكان هناك تصدير فإن هذا الأمر يدعم العملة ويؤدي إلى انخفاض الأسعار.
وبخصوص تأثير ارتفاع الأسعار عالمياً على ارتفاع الأسعار في الداخل أكد أنه ليس هناك ارتفاع أسعار عالمي، مبيناً أن معظم دول العالم الأسعار فيها شبه ثابتة والارتفاع فيها لا يتجاوز 1 بالمئة.
وختم عربش بالقول إن العاملين بأجر هم الذين يدفعون اليوم ثمن ارتفاع الأسعار حالياً- الوطن .



المصدر:
http://syriasteps.com/index.php?d=126&id=186565

Copyright © 2006 Syria Steps, All rights reserved - Powered by Platinum Inc