ومالمانع من التطبيق لتخفيف كل هذا الفساد
مجلس العاصمة يقرر نشر المزيد من محطات الأوكتان والإسراع بتطبيق ال جي بي إس



محطتي وقود جديدتين بدمشق تبيعان بنزين أوكتان عالي بسعر 600 ليرة لليتر -  أخبار الاستثمار وإعادة الإعمار في سورية

دمشق - سيرياستيبس :
القرار الذي اتخذه مجلس مدينة دمشق بالأمس لايحتاج إلا إلى سرعة في التطبيق لإنهاء أو لنقل لوضع حد للفساد الذي يشوب  مادة البنزين .. والذي هو قائم على السرقات واستغلال الناس وإذلالهم حتى ..
فما المانع من زيادة محطات الأوكتان بل مالمانع من رفع أسعار المادة وتوجيه أصحاب السيارات الفارهة إليها حصراً على اعتبار أنهم هم من يخالف الدور عبر دفع الرشاوي لعمال الكازيات للدحول معاكس ؟  وما المانع من أن يتم اتخاذ خطوات حقيقية وسريعة على طريق تطبيق الجي بي إس باعتباره حل يمكن أن يساعد في تأمين توزيع أفضل للمادة ومنع سرقتها من قبل شوفيرة وسائط النقل ومن قبل صهرايج النقل والتوزيع بل ومن القائمين على الخزانات ..
لايمكن الاستمرار بهذا الشكل الذي يحول كل مرة تنقص فيها المادة الى حالة من الفوضى والازدحام والتي يظهر بالتوزاي معها طبقة  الحرامية الجاهزين لاستثمار الواقع المرير والاساءة لكل شيء في البلاد ؟  ..
فقد وافق مجلس محافظة دمشق على تقرير اللجنة الاقتصادية المتضمن زيادة محطات بنزين أوكتان 95 على جميع مناطق دمشق أو بالكازيات المعتمدة لدى شركة محروقات دمشق، مشدداً على ضرروة تفعيل موضوع «جي بي أس» لجميع وسائل النقل العامة الباصات والميكروباصات.

وعلى التوازي شدد بعض الأعضاء على تجزئة الكمية لتوزيعها على المواطنين، مشيرين إلى أن هناك بعض الأحياء يطلبون حتى لو 20 ليتراً وخصوصاً أن هناك منخفضاً جوياً قادم بحسب التوقعات الجوية الأسبوع القادم ومنتقدين في الوقت ذاته آلية توزيع المازوت، معتبرين أنه توجد استثناءات في هذا الموضوع.
ورداً على المداخلات بين مدير محروقات دمشق إبراهيم أسعد أن هناك انخفاضاً في طلبات دمشق إلى 35 بعدما كان في السنة الماضية 68 طلباً ما أدى إلى انخفاض كميات التوزيع لمادة المازوت للتدفئة، مشيراً إلى أنه يتم التوزيع حالياً في الحدود الدنيا، كاشفاً أن نسبة التنفيذ 18 بالمئة.
وأشار إبراهيم إلى أنه تم إعطاء أولوية التوزيع للقطاعات المهمة مثل الأفران والمشافي والمدارس وجهات عامة خدمية، مشيراً إلى أن اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء رفضت تجزئة تعبئة الكمية للمواطنين بعدما تم تقديم مقترح أن يتم توزيع الكمية 100 ليتر لكل عائلة.
ولفت أسعد إلى أن الأولوية للعائلات غير الحاصلة على الدفعة الثانية من العام الماضي


.

 



المصدر:
http://syriasteps.com/index.php?d=127&id=186106

Copyright © 2006 Syria Steps, All rights reserved - Powered by Platinum Inc