لماذا لا يتم اختيار سلع غذائية منتجة محلياً وحيث دعمها يبقى خياراً أفضل!
15/01/2020
دمشق-سيرياستيبس:
في مواجهة ظاهرة الغلاء المتصاعدة في السوق، وفي ضوء الضغوط والعوامل الاقتصادية المتعلقة بإفرازات الحرب والحصار الأمريكي، فإن الحديث الصادر عن المؤسسات الحكومية المعنية والمتعلق بالإجراءات المتخذة لضبط الأسعار وتخفيضها لن تجدي نفعا أو أنها لن تسفر عن نتائج ايجابية على المستوى الكلي وهذا أمر يلمسه المواطنون اليوم.
لذلك فإن المقترح أن تتجه الحكومة إلى اختيار مجموعة من السلع الرئيسية المنتجة محليا في حياة الشريحة الأوسع من المواطنين والقيام بإجراءات على أكثر من صعيد لتخفيض أسعار تلك السلع لتكون في متناول المواطنين، فمثلا الخضار والفواكه التي تشكل الأساس الغذائي لكل مواطن يمكن أن تكون البداية بحيث تجتمع المؤسسات الحكومية المعنية لدعم تكاليف الإنتاج والتسويق لتصل إلى المواطن بأسعار مناسبة وبكميات جيدة عوضا عن الدعم الذي يمكن أن يقدم عبر البطاقة الذكية. وهذا الدعم قد يبدأ من أولى الخطوات المتعلقة بتوفير البذار إلى الزراعة فالتسويق. مع الإشارة إلى أن الدعم ليس بالضرورة أن يكون دوما في كل المراحل ماديا، فقد يكون عبر توفير المواد الأولية أو تقليص الحلقات التجارية الوسيطة أو بعمليات النقل وغيرها.
هو مجرد اقتراح يحتاج إلى دراسة من قبل المؤسسات بحيث يتم تحديد عدة سلع وحجم المبالغ المالية التي تحتاجها عملية دعمها لتخفيض الأسعار، ووضع برنامج تطبيق لذلك وهو مشروع يشبه الدعم المقدم لمحصول القمح لتوفير مادة الخبز لكل أسرة سورية بكمية كافية وبسعر مناسب ومدعوم في آن معا.
المصدر:
http://syriasteps.com/index.php?d=128&id=178646