8 آلاف ليرة لطبق البيض وتجار يحتكرون المادة
25/03/2021






سيرياستيبس :

أكد مدير منشأة دواجن صيدنايا المهندس وسيم خضر أن خطة المنشأة للعام 2021 من خط إنتاج البيض نحو 27.5 مليون بيضة سنوياً على حين خط الفروج بنحو 300 طن لحم سنوياً، أما أمات الفروج حسب ما هو مخطط فنحو 1.200 مليون بيضة تفريخ ينتج عنها مليون صوص فروج أمات البياضة فهي 1.650 مليون بيضة تفريخ ينتج عنها 500 ألف صوص.
وأضاف خضر: إن إنتاج المنشأة قد بلغ خلال شهري كانون الثاني وشباط من هذا العام نحو 5.3 ملايين بيضة مائدة و45 طن لحم فروج مذبوح، و285 ألف بيضة أمات بياض، و100 ألف صوص بياض.
ولفت خضر إلى أنه يوجد حالياً قطيع بياض وقطيع أمات فروج في مرحلة الرعاية سيدخلان بالإنتاج قريباً، كما أن في المنشأة قطعان فروج مرباة ستذبح خلال الأسابيع القادمة.
وأشار خضر إلى أن المنشأة تعمل على زيادة الطاقة الإنتاجية للمنشأة، لافتاً إلى أن هناك جملة من الصعوبات التي تعاني منها تكمن بداية في قدم الآلات التي تؤثر سلبياً في قطاع الدواجن بأكمله إضافة إلى أنه كان هناك صعوبة في تأمين المواد العلفية، لكن الوزارة اتخذت عدة إجراءات ساهمت من خلالها بتأمين المواد العلفية وزيادة المخصصات عن طريق المؤسسة العامة للأعلاف والأهم في هذه المشكلات تأمين الكهرباء التي تقطع ساعات طويلة جداً وبالوقت ذاته لا يوجد كميات كافية من المازوت للاستمرار في عمل المنشاة، وأشار إلى أن تكاليف الإنتاج أصبحت مرتفعة وكل ذلك انعكس على سعر مادة البيض.
وأضاف خضر: إن ارتفاع أسعار العلف كان سبباً في خروج العديد من المنشآت من الخدمة موضحاً أن سعر فول الصويا اليوم وصل إلى 2.500 مليون والذرة الصفراء 1.5 مليون والمشكلة الأكبر أن هناك معاناة كبيرة يكابدها أصحاب المنشآت وهي ارتفاع تكاليف النقل والنقطة المهمة أيضاً نقص اليد العاملة التي تعتبر مشكلة لأصحاب المنشآت.
وفي الوقت ذاته تشهد الأسواق ارتفاعاً حاداً في أسعار البيض الذي يعتبر مادة غذائية أساسية، والذي شارف سعره على 8000 ليرة سورية لدى بعض التجار دون أي رقابة، وعند استفسارنا عن سبب الغلاء أرجع أصحاب بعض المحال السبب في احتكار البيض إلى كبار التجار، وهم من يقومون برفع الأسعار من دون سابق إنذار، وفي الوقت ذاته استغل بعض التجار ارتفاع أسعار الصرف فوجد فرصة للربح وذكر أحدهم أن التجار يقومون ببيع الكميات البسيطة التي تصلهم من البيض إلى أصحاب المطاعم بأسعار مرتفعــة تغنيهم عن الربح المتحقق من وراء بيع البيـض للمسـتهلك العادي.
وذكر عدد من أصحاب السوبرماركت والمراكز التجارية في بعض مراكز التسوق أن المزارع المنتجة للبيض تزودهم بكميات قليلة منه لا تكفي أعداد المستهلكين، الأمر الذي يؤدي إلى نفاد الكمية سريعاً ما ينتج عنه استياء البعض من الغلاء وأضاف البعض: إن هناك تخوفاً من ظهور أزمة أخرى في السلع وخاصة مع اقتراب رمضان والأسعار لا تناسب الكثيرين من ذوي الدخل المحدود والتي تزيد معاناتهم يوماً بعد يوم ما اضطر بعضهم إلى الاستغناء عنه والبحث عن مواد غذائية أخرى أقل ثمناً.
وتشهد أسعار البيض في الأسواق حالياً ارتفاعاً إلى مستويات قياسية منذ مدة، وبنسب أرهقت أرباب الأسر وتختلف أسعار مبيع الطبق الواحد من مكان لأخر ومن بائع لآخر، وحسب الوزن أيضاً، إلا أن القاسم المشترك هو الارتفاع الحاصل على المادة، في ظل تراجعات في الإنتاج سواء في منشآت الحكومة، ومنشـآت القطاع الخاص التي خرج معظمها عن الإنتاج لعزوف بعض المربين الذين تجاوزت نسبتهم ما يقارب 70 بالمئة إذ تركوا التربية لارتفاع التكاليف والغلاء الذي حل بالأعلاف والأدوية والمستلزمات الأخرى.

 



المصدر:
http://syriasteps.com/index.php?d=128&id=187027

Copyright © 2006 Syria Steps, All rights reserved - Powered by Platinum Inc