سيرياستيبس :
خلت
شوارع العاصمة من أغلب سياراتها بسبب قلة مادة المحروقات وانعكس ذلك على
وسائل النقل فامتدت طوابير المواطنين بحثاً عن سيارة نقل عامة أو خاصة
توصلهم إلى مقاصدهم في وقت أصبح فيه من الصعوبة بمكان ركوب تكاسي الأجرة
بسبب المبالغ الخيالية التي يطلبها سائقو هذه السيارات والتي تبدأ بألفي
ليرة وقد تصل إلى سبعة آلاف ليرة بين أحياء العاصمة.
وتبدو حجة سائقي
التكسي جاهزة فالبنزين غير متوفر والوقوف على دور محطة الوقود يتجاوز السبع
ساعات والبنزين يباع بالبدون داخلها بألفي ليرة وسعر التنكة قد يصل إلى 65
ألفاً على حين يباع ليتر البنزين خارج المحطة بسعر 3500 ليرة وليتر
المازوت بألفي ليرة وفق ما أكده بعضهم في حين أصبح سائقو ما يطلقون على
أنفسهم تكسي سرفيس يتقاضون مبالغ مختلفة بين العاصمة وريفها فإلى جرمانا
1500 ليرة وكذلك قدسيا والضاحية على حين وصلت إلى ثلاثة آلاف ليرة للراكب
إلى جديدة عرطوز وصحنايا.
وتوقفت يوم الجمعة أغلب سرافيس العاصمة
وريفها عن العمل وضاعف بعض من عمل منها من أجرته التي يتقاضاها من الراكب
فوصلت إلى مئتي ليرة على خط مزة جبل كراجات فيما تقاضى سائقون 1500 ليرة
لنقل الركاب من السومرية إلى مضايا على حين أن أجرة الراكب لا تتعدى خمسمئة
ليرة وفقا للتسعيرة النظامية
مدير تموين دمشق عدي شبلي أكد أن دوريات التموين تقوم بعملها وتعمل على معالجة أي شكوى من المستهلك
مشيراً إلى وجود هذه الدوريات في جميع محطات المحروقات لضبط عملها ومنع
المتاجرة بالمادة من أجل وصولها لمستحقيها كاشفا عن تنظيم 710 ضبوط محروقات
منذ بداية العام بمختلف المخالفات التي تشمل الاتجار بالمادة أو الغش بها
أو سوء توزيعها أو تقاضي زيادة في أسعارها - الوطن.