3251 مشروعاً في محافظة كبرى..مشروعي استثمار صامت
19/02/2020



سيرياستيبس :

بلغ عدد المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر التي يدعمها برنامج مشروعي بمحافظة ريف دمشق حتى الآن 3251 مشروعاً تنوّعت بين المشاريع الزراعية بشقيها النباتي والحيواني والحرف اليدوية والتجارية. وبداية البرنامج كان في مدينة جرمانا بدعم ثلاثة مشاريع فيها وفي بلدتي هريرة وإفرة، بينما بلغ عدد الصناديق التابعة للبرنامج 19 صندوقاً موزعة في قرى وبلدات أشرفية صحنايا ومعلولا والحرجلة وحرفا وعرنة ورخلة وخربة السودا والكفرين والهيجانة والسحل والبيطارية والمراح ومعرونة وبلودان والروضة.

ولفتت تقارير صادرة عن محافظة ريف دمشق، إلى أن البرنامج يركز بالدرجة الأولى على المشاريع الزراعية مثل التوسع في زراعة الوردة الشامية في المراح وتربية النحل في معلولا وزراعة الفطر المحاري في أشرفية صحنايا وتربية الماعز البلدي في إفره، إضافة إلى إنتاج الألبان والأجبان ومشاريع استصلاح الأراضي والتقليم ورش المبيدات والشتول وزراعة الكرز والتفاح.

وتشير مصادر مكتب التنمية إلى إدارة البرامج التنموية في محافظة ريف دمشق وتوجيه العمل التنموي وخاصة المشروع الذي يقوم بالشراكة مع الأمانة السورية للتنمية، إذ يقوم المشروع على تقديم سلف بسيطة ودون فائدة لإقامة مشاريع متناهية الصغر بمبلغ 200 ألف ليرة سورية ومنح التسليف التعليمي لمتابعة التعليم العالي بمبلغ 50 ألف ليرة سورية ودون فائدة، وهذا المشروع منذ فكرته الأولى يستهدف الشرائح الفقيرة ويمنح الأولوية لذوي الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري والأرامل، وقد شمل برنامج “مشروعي” 19 تجمعاً على مستوى محافظة ريف دمشق.

وتشير المصادر أيضاً، إلى أنه تم إعداد خريطة تنموية على مستوى أصغر قرية في المحافظة توضح احتياجات كل قرية والمشاريع التنموية التي يمكن إقامتها فيها والتي تشكّل قيمة مضافة للأهالي، مع التنويه إلى أن برنامج “مشروعي” ينفذ بالشراكة بين محافظة ريف دمشق والأمانة السورية للتنمية، بالإضافة إلى دور مكتب التنمية المحلية بالعمل على تأمين مشاريع تنموية واستثمارية للوحدات الإدارية، بحيث تعود بالفائدة والريع على الوحدات الإدارية، إضافة إلى تأمين فرص عمل للمجتمع المحلي مع مراعاة خصوصية كل وحدة إدارية.

بقي أن نشير إلى أن المستفيدين يؤكدون أن الفائدة الكبرى من المشروع تقديم مساعدات مالية ساهمت بتحسين وضعهم المعيشي، وخاصة لذوي أسر الشهداء وجرحى الجيش والأسر الأشد فقراً والأرامل. رأي آخر أكد أن المساعدات من خلال تقديم قروض ساهمت بشكل كبير في الحد من البطالة وتأمين فرص عمل وزيادة عدد المشروعات الصغيرة من خلال شراء محل أو ماكينة تريكو أو خياطة وغيرها من المهن، وطالبوا بتطوير المشروع والبحث عن مشاريع جماعية لتفعيل التشاركية بشكل كبير، والاعتماد على جهود أفراد المجتمع نفسه مع المساهمة الجماهيرية والمساعدات الخارجية لوضع الخطط المطلوبة، وربط حركة التنمية في المجتمع المحلي مع حركة التنمية في المجتمع القومي بشكل شامل، وتحقيق وعي أفراد المجتمع للتأثير في البيئة ومحاولة استغلال جميع المصادر الموجودة استغلالاً يصب في مصلحة تنمية المجتمع، ومن هنا كانت المشاريع الصغيرة للطبقات الفقيرة تلاقي صدى كبيراً لأنها تنعش المجتمعات الفقيرة والمحتاجة.



المصدر:
http://syriasteps.com/index.php?d=131&id=179852

Copyright © 2006 Syria Steps, All rights reserved - Powered by Platinum Inc