في 75 يوماً فقط.. «الصناعة» تحصد مبيعات قيمتها 65 مليار ليرة
17/03/2020



سيرياستيبس:

حصاد مثمر حققته وزارة الصناعة على صعيد العملية الإنتاجية والتسويقية, وذلك من خلال السياسة التي اتبعتها الوزارة خلال العام, وتطبيق رؤيتها في إدخال خطوط إنتاج جديدة في بعض الشركات, وإعادة تأهيل خطوط إنتاجية تعرضت للتخريب والتدمير من قبل العصابات الإرهابية على مدار سنوات الحرب الماضية, الأمر الذي عزز إنتاجية الشركات, سواء على صعيد الصناعات الغذائية والنسيجية, وحتى الصناعات الاسمنتية التي شهدت عمرات متلاحقة للأفران في الشركات لزيادة الطاقات الإنتاجية, وتالياً ما تم إنجازه على هذا الصعيد وفق تأكيد وزير الصناعة المهندس محمد معن زين العابدين جذبة أعطى آلية العمل حالة من الإيجابية, عززت من خلالها الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للوصول إلى مؤشرات إنتاجية وتسويقية, تترجم الحالة الإيجابية, وليس هذا فحسب, بل تكون بمنزلة الداعم الحقيقي للمكون الإنتاجي والوصول به إلى مستوى الأهمية التي يحتلها ضمن التركيبة الاقتصادية الوطنية وذلك من حيث الكم والنوع والقيمة الإنتاجية, وما يؤكد ذلك المؤشرات الرقمية التي سجلتها المؤسسات الصناعية الثماني منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه أي (75) يوماً , وانعكاسها بصورة ايجابية ومباشرة على الواقع الانتاجي والتسويقي للشركات المنتجة, وذلك بما يلبي حاجة السوق المحلية, واحتياجات الجهات العامة من المواد والمستلزمات الأساسية التي تدخل في تركيبة منتجاتها, انطلاقاً من المنتج الزراعي بكل أبعاده وتنوعه, وصولاً إلى المنتج الصناعي الذي يحقق الريعية الاقتصادية, والقيمة المضافة وربحيتها, واستدامتها التي تهدف إليها كل عملية إنتاجية في الشركات الصناعية, وتالياً المؤشرات الرقمية على مستوى الإنتاج والتسويق التي ظهرت نتائجها على مستوى العام الماضي, وتم البناء عليها لتحقيق خطة متكاملة للعام الحالي بدليل المؤشرات الرقمية التي حققتها الشركات الإنتاجية خلال الفترة المذكورة, والتي قدرت قيمتها الإجمالية بحوالي 65 مليار ليرة , وهذا الرقم يشكل مؤشراً واضحاً على عودة الإنتاج الصناعي لما كان عليه قبل سنوات الأزمة, وقد يتجاوزها, مع تحسن الظروف المحيطة, واستكمال عمليات التطوير والتحديث التي تقوم بها المؤسسات والشركات بالتعاون مع وزارة الصناعة والجهات الوصائية الأخرى.

وبالعودة الى المؤشرات التسويقية التي أظهرتها المؤسسات الصناعية منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه , فإننا نجد مؤسسة التبغ تأتي في مقدمة المؤسسات بقيمة المبيعات التي قدرت قيمتها بنحو 12,5 مليار ليرة, تليها المؤسسة العامة للصناعات النسيجية بقيمة اجمالية تقدر بنحو 11 مليار ليرة, ومن ثم المؤسسة العامة للإسمنت بواقع 10,5 مليارات ليرة, تليها المؤسسة العامة للصناعات الهندسية بواقع تسويقي قدره عشرة مليارات ليرة, والأقطان تسعة مليارات ليرة, ثم الغذائية بقيمة إجمالية قدرها أربعة مليارات ليرة تليها الكيميائية بملياري ليرة. وأوضحت وزارة الصناعة أن كامل الإنتاج خلال الفترة المذكورة تم تصريفه, إلى جانب تصريف قسم كبير من المخازين التي كانت متوافرة في مستودعات الشركات, علماً أن هذه المخازين لا تشكل عبئاً على الشركات, باعتبارها منتجات موقوفة لمصلحة بعض الجهات العامة, وهي قيد الاستجرار المستمر, بموجب عقود نظامية موقعة مع تلك الجهات, إضافة لتسويق قسم منها في السوق المحلية, ولاسيما فيما يتعلق بمنتجات المؤسسة العامة للصناعات النسيجية والغذائية كالغزول القطنية والألبسة الجاهزة والزيوت والكونسروة والألبان وغيرها.

تشرين-مركزان الخليل



المصدر:
http://syriasteps.com/index.php?d=131&id=180676

Copyright © 2006 Syria Steps, All rights reserved - Powered by Platinum Inc