وزير الزراعة : الصيصان الى مكانها الطبيعي فورا ... وإلا ..؟
12/09/2020



دمشق - سرياستيبس :

في أحد الاجتماعات خرج صاحب أحد المداجن وقال أن المشكلة الرئيسية في قطاع الدواجن هو احتكار عدد قليل من الأشخاص لتربية الصوص وتحكمهم بأسعاره مؤكدا وقتها أن الاعلاف أثرت ولكن عندما انخفضت أسعارها لم تؤثر على الأسعار وهذا سببه أنّه حتى في عالم الصوص هناك محتكرون ورؤوس تتحكم ..

اليوم وبينما يدير وزير الزراعة الدفه باتجاه انقاذ قطاع الدواجن قام بوضع يده على الجرح عندما قال : أ أن قطاع الدواجن لايمكن أن يرتقي أو يستقر إلا بتنظيم الحلقات الإنتاجية والتعاون والتناغم بين تجار الأعلاف ومنتجي الصوص وأصحاب المسالخ للوصول إلى تحقيق المصلحة العامة والخاصة، ولكن ضمن حدود الوطنية.

وأوضح وزير الزراعة أن ميزان العرض والطلب هو العامل المحدد لأسعار الأعلاف والصوص في زمن الرخاء، أما الآن ونحن في حالة حرب اقتصادية لا يطبق التسعير على أساس ميزان العرض والطلب بل حسب حاجة السكان للغذاء وبأسعار منطقية.

مضيفاً: في حال عدم الالتزام بتخفيض أسعار الصوص يمكن أن ننتقل إلى أسلوب التسعير المركزي وفق تكاليف الإنتاج وهامش ربح ١٠% على التكاليف.

وقال وزير الزراعة موجها كلامه لمنتجي الصوص: لدينا مسارين الأول أن تتفاعلوا فيما بينكم وتتفقون على سعر توافقي حسب تكاليف الإنتاج مع هامش ربح تتفقون عليه، لا أن ترفعوا أسعار بيع الصوص بالتوازي مع ارتفاع الطلب. والثاني أن لا تتفقوا وعندها سنعمل على فرض سعر مركزي يحقق مصلحة المواطن والمنتج وفق التكلفة الفعلية وفق هامش ربح محدد، ونأمل أن تعملوا بمافيه مصلحتكم ومصلحة المواطن وتذكروا أن التعاون بين الوزارة والمنتجين نواة نجاح لاتخسروها

الاعلاف تبدو حلولها سهلة وممكنة ويمكن ان تنعكس على الاسعار سريعا خاصة وأن هناك امكانيات لتجاوزها يبقى الصوص الذي يظهر أنّه احد المتحكمين بقطاع الدواجن فهل يعيده وزير الزراعة الجديد ليجلس في المقعد بعد ان اصبح هو من يدير الصف ؟ .

 

 



المصدر:
http://syriasteps.com/index.php?d=132&id=184164

Copyright © 2006 Syria Steps, All rights reserved - Powered by Platinum Inc