سيرياستيبس:
استغرب سكان ريف دمشق استمرار التقنين الكهربائي والانقطاعات المتكررة خارج أوقات التقنين، ولسان حالهم يقول: ما دامت كافة الفعاليات التجارية والصناعية مغلقة فما هو سبب رداءة الواقع الكهربائي؟!.
وفي إطار ذلك تواصلت “تشرين” مع مدير كهرباء فرع ريف دمشق خلدون حدى لوفت إلى أنه بالرغم من إغلاق الفعاليات الاقتصادية إلا أنّ الحمولات ارتفعت بشكل ملحوظ في ريف دمشق، ما أدى إلى فقدان التوتر الكهربائي، وهناك الكثير من المناطق في الريف ما زالت درجات الحرارة فيها منخفضة بشكل كبير مثل القلمون، الزبداني، بلودان، جبل الشيخ، التل والقرى المجاورة، ما أدى إلى زيادة استجرار الطاقة الكهربائية.
وبيّن حدى أنّ سبب الانقطاعات المتكررة خارج أوقات التقنين في الكسوة وصحنايا وقدسيا وغيرها من المناطق عائد إلى الحماية الترددية التي تؤدي إلى خروج المحطات عن الخدمة حماية للشبكة الكهربائية، وليس بسبب وجود أيّ أعطال في الشبكات أو المحطات، وأضاف حدى: في حال وجود إمكانية لتعويضهم عن ساعات الانقطاع سنعمل على ذلك.
تشرين.
المصدر:
http://syriasteps.com/index.php?d=136&id=181071