الأزمة تنتهي نهاية الشهر الحالي
وزير النفط الجديد: عمرة مصفاة بانياس كانت أكثر من ضرورة
سيرياستيبس –خاص:
حسم وزير النفط والثروة المعدنية المهندس بسام طعمة ما يثار حول أزمة البنزين من معلومات وشائعات مؤكداً أن السبب الرئيس يتمثل في إخضاع مصفاة بانياس لعملية عمرة ضرورية لم يكن من الممكن تأجيلها أكثر ذلك نظراً لما يمكن أن تسببه من خطورة كبيرة على المصفاة والبيئة المحيطة بها في حال عدم إجراء عمليات الصيانة تلك.
وأضاف الوزير خلال حديث إعلامي له إن الوزارة تحاول إدارة ما لديها من كميات لتلبية احتياجات أكبر عدد من المواطنين خاصة وأن التوريدات النفطية تأخرت نتيجة الصعوبات والمشاكل الناجمة عن العقوبات الأمريكية والتي تحاول دوما عرقلة وصول المشتقات النفطية إلى سورية.
وحول ما يشاع عن الأزمة الحالية ليست سوى مقدمة لزيادة أسعار البنزين أو رفع الدعم عن المشتقات النفطية فقد نفى المهندس طعمة ذلك، وأكد أنه لا توجد نية حكومية لزيادة أسعار المشتقات النفطية أو رفع الدعم عنها، كما أن القرار الأخير المتعلق بتحديد الكميات المسموح للمواطنين الحصول عليها من مادة البنزين ضمن فترة زمنية محددة هو إجراء مؤقت وستعود الأمور إلى ما كانت عليه السابق.
وتوقع أن تنتهي الأزمة الحالية نهاية الشهر الحالي حيث تكون مصفاة بانياس قد عادت إلى العمل بعد انتهاء عملية العمرة وبطاقة إنتاجية تزيد بنسبة 25% عن السابق، متمنياً على جميع الجهات والوحدات الإدارية التعاون لضمان توزيع عادل لمادة البنزين وضبط المخالفات والتجاوزات التي تحدث في بعض محطات الوقود، فوزارة النفط ينتهي دورها عند تسليم كل محافظة لمخصصاتها من المشتقات النفطية لتتولى لجنة المحروقات في المحافظة توزيعها على محطات الوقود والإشراف على بيعها للمواطنين.
يذكر أن المهندس بسام طعمة كان من بين مجموعة من الوزراء الجدد الذين دخلوا الحكومة الجديدة بداية الشهر الحالي ويتصف بالكفاءة و الخبرة نتيجة تسلمه عدد مهام ومسؤوليات بدءاً من حقول النفط وصولاً إلى إدارة المؤسسة السورية للنفط.
المصدر:
http://syriasteps.com/index.php?d=136&id=184291