ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:02/09/2024 | SYR: 15:25 | 02/09/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 العبور على طريق الشام - أبو ظبي
االسيد الرئيس في الإمارات... ضوءٌ أخضر لتعاون بلا قيود
19/03/2022      


 

قد تكون صورة ‏‏‏٣‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يقفون‏‏


سيرياستيبس :
جملت زيارة السيد الرئيس بشار الأسد اشارات بالجملة الى المسار الذي تسير فيه علاقات البلدين وما يحضر له منذ فترة على مستوى دعم التطور الاقتصادي والاستثماري كنتيجة لتطور مسار التعاون والتنسيق السياسي بين البلدين , حيث لايمكن النظر الى الانفتاح بين دولتين كسورية والامارات إلا أنّه العبور الذي سيتسع أكثر ليمر عليه التعاون الاقتصادي والاستثماري الذي تبدو الامارات جاهزة له الى جانب صياغة أفاق هذا التعاون الثنائي  بالشكل الذي يلبي احتياجات التنمية والنهوض في سورية التي عانت من حرب طويلة ومن تبعات كورونا واليوم الحرب الاوكرانية بينما تسرق ثرواتها الرئيسية من نفط وقمح وقطن وغيرها  ..
في كل دلالاتها السياسية والظروف الاقليمية والعالمية التي يمكن ان ترخي بظلاها على شكل التقارب السوري - الاماراتي فيمكن القول أن طريق الشام - ابوظبي يبدو مبشرا على كافة المستويات خاصة وأن ارقام التعاون الاقتصادي خاصة لجهة الاستثمار تبدو مبشرة جدا وطرأت عليها في الفترة الماضية موججة مهمة من النمو خلال الفترة الماضية ..
. هذا وزار الرئيس السوري بشار الأسد دولة الإمارات على رأس وفد رسمي، في خطوة لافتة من شأنها دفع العلاقة السورية ـــ الإماراتية إلى بعد جديد
الزيارة التي جرى الترتيب لها قبل وقت طويل، منذ استقبال وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد في دمشق (تشرين الثاني 2021)، بدت إعلاناً من الطرفين أن تعاونهما المشترك لم يعد رهينة حسابات إقليمية ودولية.
وجال الأسد، الذي وصلت طائرته إلى مطار دبي الدولي، مع الوفد المرافق له على استراحة المرموم في دبي، حيث التقى حاكم دبي محمد بن راشد، ونائبه منصور بن زايد، ومستشار رئيس الإمارات أنور قرقاش، وشخصيات أمنية
ورحّب الشيخ محمد بن راشد خلال اللقاء بزيارة الرئيس الأسد والوفد المرافق، والتي تأتي في إطار العلاقات الأخوية بين البلدين، معرباً عن خالص تمنياته لسورية وشعبها أن يعم الأمن والسلام كافة أرجائها، وأن يسودها وعموم المنطقة الاستقرار والازدهار بما يعود على الجميع بالخير والنماء.
تناول اللقاء مجمل العلاقات بين البلدين وآفاق توسيع دائرة التعاون الثنائي لاسيما على الصعيد الاقتصادي والاستثماري والتجاري، بما يرقى إلى مستوى تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأكَّد الرئيس الأسد أنَّ الإمارات دولةٌ لها دورٌ كبير نظراً للسياسات المتوازنة التي تنتهجها تجاه القضايا الدولية، مشيراً سيادته إلى أنَّ العالم يتغير ويسير لمدةٍ طويلةٍ باتجاه حالة اللاستقرار لذلك فإنّه ولحماية منطقتنا علينا الاستمرار بالتمسك بمبادئنا وبسيادة دولنا ومصالح شعوبنا.
 ومن ثم انتقل  السيد الرئيس بشار الأسد  إلى قصر الشاطئ في أبو ظبي، حيث التقى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، ومستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد ووزير الخارجية عبد الله بن زايد.

وخلال استقباله الأسد في أبو ظبي، قال ابن زايد إن «سوريا الشقيقة تعدّ ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي وإن دولة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون معها بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الاستقرار والتنمية».
ورافق ابن زايد الأسد إلى مطار البطين في أبو ظبي، حيث غادرت الطائرة التي أقلّته إلى دمشق.
البيانات الرسمية التي خرجت عن اللقاءين ركّزت في معظمها على إظهار الزيارة «فاتحة» لتعزيز التعاون بين الطرفين؛ غير أن اللافت في ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية عن لقاء الأسد ـــ ابن زايد، كان تأكيد الطرفين «الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية، إضافة إلى دعم سوريا وشعبها الشقيق سياسياً وإنسانياً للوصول إلى حل سلمي لجميع التحديات التي يواجهها».
الحديث عن دعم إماراتي سياسي وإنساني لسوريا، والإشارة إلى انسحاب القوات الأجنبية الموجودة على أراضيها، يحمل في طيّاته «رسالة تمرّد» إماراتية على موجة إعلامية أميركية تحاول الضغط على دمشق والأسد، من بوابة تموضعه خلف موسكو، في ظل استقطاب دولي كبير بعد التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا.
هذا المسار الإماراتي بدأ قبل مدة طويلة، لكن تظهيره بقي خجولاً؛ غير أن تموضع الرياض وأبو ظبي، إزاء الكباش الأميركي ـــ الروسي الحالي من جهة، والدخان «شبه الأبيض» في محادثات فيينا من جهة أخرى، أفسحا مجالاً أوسع للعبور على طريق الشام ـــ أبو ظبي.

وعلى خلاف الزيارات الأخيرة التي أجراها الأسد إلى طهران وسوتشي، كان لافتاً حجم الوفد السوري المرافق له في الإمارات، إذ ضم وزير الخارجية فيصل المقداد، ونائبه بشار الجعفري، ووزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام.
وجاءت الجولة الرئاسية بعد زيارة وفود حكومية عدّة الإمارات، تزامناً مع معرض «إكسبو 2020» في دبي، وافتتاح جناح سوري ضمن المعرض بدعوة من الجانب الإماراتي وتسهيله وتمويله.
 


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس