دمشق – سيرياستيبس :

يبدو أن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية تمضي بجدية في رفع شعار " لا لثقافةالاستيراد " بالتوزاي مع تشجيع الصناعة المحلية ودفعها بشكل جدي نحو التوسع لما هو قائم وتعزيز قدراته الانتاجية بالتوازي مع توفير فرص حقيقية لاقلمة مصانع محلية تؤمن احتياجات البلد من صناعات أخرى واعطاءها حوافز مهمة لضمان انطلاقتها سريعا وحديثا سمعنا عن مصنع لانتاج حليب الاطفال الرضع سينطلق في غضون 11 شهرا بطاقة انتاجية تكفي كامل احتياجات البلد من المادة , كما تم الاعلان عن مصنع لانتاج السليكون وغيره من المشاريع الاخرى ضمن مشروع تتبناه وزارة الاقتصاد لاحلال المستوردات  .

اليوم تعكف وزارة الاقتصاد على تقليص الاستيراد بشكل واسع وملموس تماهياً مع الظروف التي تمر بها البلد من الحصار والعقوبات الأمر الذي يستوجب إدارة مثلى للقطع الأجنبي وحيث يبدو اختصار فاتورة الاستيراد هدف متقدم في هذا الإطار 

اللجنة الاقتصادية حظرت مؤخرا استيراد قائمة اضافية من المواد لتغدو  في عداد الممنوعات ويأتي في مقدمةالمواد المحظور استيرادها حديثاً  :

- الكابلات التي يوجد انتاج محلي منها وتشير المعلومات الى أن سورية تمتلك معامل ضخمة لصناعة الكابلات سولء في القطاع العام أو الخاص .

المحولات الكهربائية التي يوجد انتاج محلي منه -

- أدوات المائدة العصرونية ومن المعلوم أن هذه المواد كانت منوعة وسمح باستيرادها عام 2008 لتعاود الجنة الاقتصادية وتمنعها مجددا وهناك صناعة مهمة من هذه المواد في سورية .

 مفاتيح الكهرباء التي توجد منها صناعة محلية تكفي حاجة البلاد وتصدر أيضا -

الالواح المدمجة التي تستخدم كواجهات للأبنية تم منعها مع مواد أخرى  -

ستتسع قائمة الممنوعات من الاستيراد في إطار سياسة ترشيد لابد منها في ظل ماتعانيه البلاد . اتساع لابد أن يقابله رغبة وإرادة في توسيع قائمة المواد المنتجة والمصنعة  محليا .

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق