ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:22/11/2024 | SYR: 18:09 | 22/11/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

 الأسعار ارتفعت أكثر من 60 بالمئة خلال أيام رمضان
المعقالي: ما دامت الحكومة غير قادرة على ضبط الأسواق والأسعار، لماذا لا تفتح باب الاستيراد لكل السلع
06/04/2022      



التموين تنصف التجار بوضع التسعيرة! ... «حماية المستهلك» لـ«الوطن»: نحن  مغيبون عن الاجتماعات التي تخص الأسعار - صحيفة الوطن

سيرياستيبس

هناء غانم

طالب رئيس جمعية حماية المستهلك عبد العزيز المعقالي الجهات الوصائية بالابتعاد عن «الطناش» وإيجاد حلول لفوضى الأسعار العارمة التي تزداد يومياً.

المعقالي أكد  أن الجمعية شكلت لجاناً من أعضاء مجلس الإدارة لسبر الأسعار ومراقبتها بين دمشق وريفها، فتبين أن الأسعار ارتفعت أكثر من 60 بالمئة خلال أيام رمضان، الأمر الذي يؤكد وجود فوضى واضحة وعدم مراعاة لانخفاض القوة الشرائية للمواطن، مضيفاً إن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تعتمد في التسعير على إنصاف التجار.

وتساءل المعقالي: ما دامت الحكومة غير قادرة على ضبط الأسواق والأسعار، لماذا لا تفتح باب الاستيراد لكل السلع ولجميع التجار لخلق روح التنافسية بين التجار مع بعضهم بعضاً وبين التجار والسورية للتجارة؟ مشدداً على أهمية تعزيز القدرة الشرائية للمواطن عبر حلول ولو كانت «ترقيعية» مبدئياً مثل زيادة الرواتب والأجور للعاملين وأصحاب الدخل المحدود لأن الزيادات السابقة امتصها السوق بسبب ارتفاع أسعار الكلف الداخلية التي أصبحت أسعارها تضاهي أسعار السلع المستوردة.

وطالب المعقالي المعنيين في الحكومة بالعمل على إيجاد حلول لتخفيض الضغط عن المواطن، إذ لا مبرر للغلاء الحالي ما دام أن سعر الصرف ثابتاً، واصفاً التذرع بالحرب الروسية-الأوكرانية بالشماعة، وأن العشوائية في إصدار القرارات من الجهات الوصائية انعكست سلباً على الأسواق ولم تأتِ بنتائج صحيحة، والحل الأجدى لحل مشكلة الغلاء يكمن بتخفيض الأسعار وضبط الأسواق، ورفع الأجور حتى لو امتصها السوق وأدت إلى تضخم جديد، لكنها تبقى حلاً إسعافياً لا يلغي ضرورة تقديم حلول إستراتيجية وتوفير المواد بأي شكل من الأشكال والابتعاد عن جباية الضرائب والرسوم من جيب المواطن، داعياً خبراء الاقتصاد لإيجاد حلول ودراسات وطرحها على الجهات الوصائية.

وكشف المعقالي أن جمعية حماية المستهلك قامت بدراسة لواقع الأسعار في الدول المجاورة، ووجدت أن الأسعار في سورية أكثر بمرة ونصف المرة من دول الجوار، وأن الجمعية مغيبة عن الاجتماعات التي تمس الأسعار والمواد بشكل عام والمهرجانات، علما أن مهمتها هي رصد واقع السوق وحال المواطن، مضيفاً: إن أحد أعضاء غرفة تجارة دمشق منع ممثل جمعية حماية المستهلك من حضور الاجتماع مع وزير التموين بحجة أن الجمعية تصرح للإعلام ضد التاجر.

وخاطب المعقالي التجار :  وقال إنهم كجمعية ليسوا ضد أي تاجر أو صناعي، بل ضد التجار المحتكرين وأصحاب النفوس الضعيفة، وناشد التجار بتخفيض الأسعار ولاسيما في رمضان.


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق