سيرياستيبس:

دخلت الوحدة الإنتاجية الجديدة لشركة وسيم للألبسة الجاهزة التي افتتحت مؤخرا في مدينة القرداحة حيز الإنتاج الفعلي ضمن خطة التوسع الأفقي للشركة وتدخلها في السوق وتأمين فرص عمل لذوي الشهداء والجرحى.

الوحدة الإنتاجية وهي الثالثة للشركة في محافظة اللاذقية بعد بيت ياشوط والقطيلبية تضم قسما للقص وصالة للخياطة وقسما للامبلاج والترتيب و70 آلة خياطة وفق مدير الشركة المهندس هيثم زاهر الذي أشار في تصريح لمراسل سانا إلى أنها تؤمن حاليا 80 فرصة عمل معظمها لذوي الشهداء والجرحى من أبناء المنطقة مع إمكانية زيادة الآلات فيها وتشغيل عدد أكبر من الأشخاص.

ولفت زاهر إلى أن إقامة هذه الوحدات تأتي ضمن الاهتمام بذوي الشهداء ودعم القطاع الصناعي بالتعاون مع الوحدات الإدارية بالمحافظات التي تؤمن المقار اللازمة مع مساهمة من المجتمع الأهلي والجهات الداعمة إضافة إلى ما تقدمه الشركة من تهيئة البنية التحتية اللازمة لعملية الإنتاج.

وبين زاهر أن الشركة وضمن رؤية وزارة الصناعة تعمل لتكون هذه الوحدات ذات ريعية اقتصادية تنعكس إيجابا على ذوي الشهداء مؤكدا أن الخبرات الفنية للعاملين في الشركة لعبت دورا أساسيا في توضع الآلات ضمن خطوط إنتاجية ومراحل تكنولوجية معينة مع تدريب العاملين لمدة شهر تقريبا.

وأكد زاهر أن الوحدات الإنتاجية الجديدة للشركة رفعت من مبيعاتها ومكنتها من التدخل الإيجابي في السوق من خلال صالاتها مبينا أن الشركة خفضت أسعارها بمعدل 15 بالمئة من إجمالي فاتورة المبيع للمستهلكين مع تقديم هدايا عينية بما يعادل 10 بالمئة من فاتورة الشراء.

وقدم مجلس مدينة القرداحة المقر للوحدة الإنتاجية بعد إعادة تأهيله وفق رئيس مجلس المدينة المهندس علي القوزي الذي أكد أن محافظة اللاذقية تدعم إقامة هذه الوحدات لما لها من اثر تنموي وبعد اجتماعي في المجتمع وتأمين فرص عمل خاصة لذوي الشهداء والجرحى والمفقودين مبينا حرص المجلس على تأمين كل الخدمات اللازمة من نظافة وتعقيم ودعم للوحدة لتستمر بالإنتاج.

وعبر عدد من العاملات عن سعادتهن بفرصة العمل المتاحة لهن في الوحدة والتدريب الذي حصلن عليه بموجبها ومنهن زينب يوسف العاملة في قسم الامبلاج والتي أكدت أنها كانت بحاجة لفرصة عمل وبعد فترة تدريب قصيرة تمكنت مع زميلاتها من التعلم وإنجاز عمل مميز بينما اشارت كل من هيلين ديب ورشا مصطفى عطاف إلى أن فرصة العمل في الوحدة أتاحت لهما التدريب والعمل بظروف مميزة قرب سكنهما.

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق