رسميا .. إطلاق مكتب دمشق لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب

دمشق - سيرياستيبس :

شهدت دمشق أمس إطلاق المكتب الإقليمي لإتحاد المصدرين والمستوردين العرب رسميا في دمشق بحضورالأمين العام للاتحاد و السيد وزير الاقتصاد والتجارة الداخلية الدكتور سامر الخليل وحاكم مصرف سوريةالمركزي وعدد من السفراء ورؤوساءغرف التجارة والزراعة والصناعة وطيف واسع من كباررجال الأعمال في سورية

الدكتورسامرالخليل وزيرالاقتصاد اعتبر هذا الحدث بمثابة عتبة حقيقة للعمل العربي التجاري المشترك .. وعلى التوازي عتبة للصادارات السورية وضمان تدفقها دون مشاكل أو صعوبات لافتا إلى أنّ سورية لديها فائض مهم من السلع الزراعية والصناعية والتي يشكل تصديرها حالة صحية في الاقتصاد السوري

هذا وتم التوقيع على اتفاقية للتعاون بين المكتب الإقليمي في سورية واتحاد المصدرين والمستوردين العرب بهدف تنشيط الصادرات السورية إلى الأسواق العربية.
و أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل إن الإنطلاقة الجديدة للمكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب في سورية تمت بعد مجموعة من التحضيرات في المرحلة الماضية لتفعيل عمل الاتحاد في سورية باتجاه استنهاض الطاقات ليلعب الاتحاد دوراً داعماً للصادرات السورية في الأسواق العربية والعالمية والترويج لها.
وأكد الوزير الخليل حرص الحكومة على متابعة قطاع التصدير لحل المشكلات التي تواجهه وتذليلها للنهوض بهذا القطاع الذي يشغل العديد من القطاعات الصناعية والإنتاجية وزيادة إنتاجيتها وتشغيل المزيد من فرص العمل

وقال : تُطبق سورية حاليا ونظراً لظروفها الصعبة سياسة تقوم على لجم الاستيراد وفتح أبواب التصدير على مصرعيه لما يحققه من فوائد على الاقتصاد وتوفير القطع ودوران حركةرأس المال . واليوم عمل المكتب الاقليمي للمصدرين سيكون مركزاً على تشجيع الصادرات السورية والعمل على استعادة مكانتها بل والتوجه أيضا نحو استثمار الفرص الاستثمارية في سورية وهو ما أعلن عنه الأمين العام لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب المهندس مسعد عبد الحميد راشد الذي قال : نتطلع الى أقامة مشاريع واستثمارات مهمة في سورية مثل إقامة مدن و مصانع وإيجاد حلول للمشاكل التمويلة التي تعاني منها سورية ..وإقامة مشاريع إنتاجية ذات ريعية اقتصادية مثل مشاريع إدارة المخلفات الصلبة وإعادة تأهيل الشركات المتعثرة .. مؤكدا أن لدى الاتحاد خبرة وباع وإمكانيات كبيرة على المستوى الاستثماري الذي نتمنى ان تستفيد سورية منه ونعوض الفترة الماضية من عمل الاتحاد في سورية والذي كان مقصرا ولم يحقق أي انجاز يذكر خلالها مقدما اعتذاره عن تلك الفترة ومتطلعا الى التعويض بالنظر الى افرص الكبيرة التي تنتظر الجميع لاستثمارها .. واصفا أعضاء المكتب الاقليمي في دمشق بأنهم رجالات اقتصاد حقيقيون و لهم باع كبير في العمل الاقتصادي والتجاري ما سيجعل المرحلة القادمة مرحلة عمل على كافةالمستويات

وقال نحن مستعدون لتقديم أي مساعدة لسورية في سبيل الخروج من أزمتها الاقتصادية وتشجيع فرص التصدير وتحريرها من أية صعوبات .. مؤكدا دعم الأمانة العامة للمستوردين والمصدرين العرب للاقتصاد السوري من خلال تفعيل عمل المكتب الجديد في سورية الذي يمتلك أعضاؤه الكفاءة والجدارة لتنشيط الصادرات السورية وتذليل المعوقات مؤكداً أنه سيكون هناك أفعال وخطط استثمارية و مشاريع كثيرة سيتم تنفيذها في سورية مستفيدين من الخبرات والكفاءات التي سيوفرها الاتحاد