ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:03/09/2024 | SYR: 16:12 | 03/09/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 العجز يعلنه .. فشل التواصل
لا خيل عندك تهديها و لا مال فليسعد النطق إن لم يسعد الحال
20/12/2021      


 
 مجلس الوزراء يناقش برنامجسوريا 2030 - قناة العالم الاخبارية
 

كتب الاعلامي أسعد عبود - خاص لسيرياستيبس
 
لا خيل عندك تهديها و لا مال
فليسعد النطق إن لم يسعد الحال   

لم تعلن الدولة عبر حكومتها العجز .. و رغم كل المآسي التي نعيشها في هذا البلد ومع هذه الحكومة .. لسنا في موقع الدولة الفاشلة .. بل نحن على الطريق  إليها ..!؟ و كان من الممكن خلق بعض من الأمل .. لو احسنت الحكومة القول و التواصل مع الناس ..
إن البيان الحكومي الذي يطرح في كل مواجهة مفروضة على الناس يتم بنوع من التبريرات غير المقنعة .. للإجراءات القاسية التي تتخذها الحكومة بموجب السلطة المفوضة بها   .. و بالتالي هي تأخذ دور الدولة كاملا .. و من غير السليم ان يتوجه العتب على وزير ما .. التموين او غيره .. ولا حتى على رئيس الحكومة بذاته ..  إلا من حيث فشلهم في البيان والتواصل مع الناس ..
إن كانت اجراءات غبية تلك التي يقرورها .. فالسلطات  الاعلى المعنية يجب أن  تراقب بمقدرة و حسن رؤيا .. فلتدافع هي عن هذه القرارات .. او لتختار اشخاص حكومة لديهم القدرة على الفهم و الشرح و حسن الخطاب .
لا .. سورية ليست ابدا دولة فاشلة .. و بحكومة كفوؤة قادرة ترى بوضوح و فهم و تشرح بعقل .. و تتخذ القرار المناسب بدقة .. يمكن ان يتحسن الوضع الى حد ما .. و لا سيما إن قدرت على توقيف طواحين الفساد أو التخفيف من سرعتها على الأقل ..
أما ان تُفرض حكومة عاجزة ببيان عاجز و شروح غير مقنعة ..   فهنا الكارثة .. و بمثل هذه الحكومة و غياب اصحاب القرار بعيدا عن المشهد ستتحول الدولة من عاجزة إلى فاشلة ..   
لكن ذلك لا يعني تحميل المسؤولية للحكومة وحدها .. بل تتحملها الدولة كلها .. و الحكومة تتحمل مسؤولية قصور البيانات التي تشرح بها للناس.ما الذي يجري و لماذا ..  مر هذا الشهر ثلاثة  احداث اقتصادية  كان يفترض ان تعطى الاهمية التي تستحق .. وهي رفع اسعار البنزين " المدعوم بنسبة نحو خمسين بالمائة .. و  زيادة  الرواتب و الاجور البائسة .. و الموازنة العامة للدولة .
و على الرغم من الخيبة التي استقبلت بها زيادة اسعار البنزين و متاهة الدعم و ادعاءاته   .. و كذا زيادة الاجور و المعاشات .. والغيبوبة التي رافقت الاعلان عن الموازنة العامة للدولة .. كان من الضروري ان تتصدى الدولة لتبين الحقائق .. و تضع ذلك في اطار خلق الأمل الصادق بقدر ما هو ممكن .. و بعيدا عن الخطابية و الادعاءات المزيفة ..
لكن لم يسعد النطق ..


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس