ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:02/09/2024 | SYR: 01:28 | 02/09/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 ندامة شهم
عندما لاحقت الحكومة بعض التجارفكان لا شي بأسمائهم
09/02/2022      



 
سيرياستيبس :
كتب الاعلامي معد عيسى

 دائماً نكتب عن الحكومة وغالباً لا أحد يستمع إلينا، ولذلك حفظاً لماء الوجه والتذكير بوجودنا سأكتب هذه المرة عن المواطن. عدد غير قليل ممن اعترض من المواطنين لاستبعاده من الدعم لم يكن مظلوماً بالقيود ولا يمكنه لوم أحد على استبعاده، فعلى فترات طويلة لم يكن هناك استيراد و تصدير باسم أحد من التجار الحقيقيين وإنما كان كل شيء بأسماء العاملين في هذه الشركات، وكل المعاملات والحركة والتخليص الجمركي والمخالفات والعقوبات والغرامات وحتى السجن على المخالفات وإجازات الاستيراد والتصدير، كل ذلك كان بأسماء الموظفين وبقيود نظامية في الدوائر الرسمية وهؤلاء لهم سجلات تجارية وصناعية ولذلك طالهم الاستبعاد وهذا ذنبهم لأنهم غطوا على ارتكاب أشخاص استثمروهم للتهرب الضريبي ومن واجباتهم تجاه البلد، وعندما حاولت الجهات المعنية ملاحقة بعض التجار كانت المفاجأة أن لا شي بأسمائهم، فطالت الملاحقات الموظفين العاملين لديهم أصحاب إجازات الاستيراد والتصدير والقيود المالية. هناك شريحة أخرى كانت حتى فترة أسبوعين تتنكر للدعم وتدعي أنها تشتري كل مخصصاتها بالسعر الحر ولكن عندما ارتفع الدعم عنها علا صوتها أكثر من غيرها وأقصد بهذه الشريحة عدداً غير قليل من سائقي وسائل النقل ولا أقصد الجميع لأن هناك أيضاً عدداً غير قليل منهم غاية في الالتزام والرقي في التعاطي مع المواطن، وهنا يجب أن يعترف هؤلاء أنهم كانوا يعملون على ابتزاز المواطن وإلا كيف كانوا يتنكرون للدعم ويصرخون اليوم لرفعه عن بعضهم إن لم يكونوا مستفيدين؟. لا ألوم المواطن بمعنى اللوم ولكن كم ساعدنا من يسرقنا ويبتزنا بغير قصد أو تحت ضغط الحاجة والكل يتذكر موضوع بيع الدولار عندما كان رب العمل يرسل موظفيه ليصطفوا ويشتروا الدولار من شركات الصرافة وعندما طالبت الجهات المعنية هؤلاء بمراجعة المصارف كانت صدمتهم ودفعوا من جيوبهم. ( عندنا عائلة "بالضيعة"، سبعة أو ثمانية شباب، كل يوم بيجتمعوا عند أبوهن والكل لابس طقم وكرافة، وكل ما مر حدا راجع من الفلاحة أو الحطب أو الرعية بيعزموه وينادوه تفضل يا أستاذ... بما انو كلن مطقمين ومكرفتين ، ولكن وقت الغدا بيتذكروا انو كل واحد منهن موصيتوا مرتو على غرض وهون بتبلش المأساة). هكذا صار بكثير من الأشخاص، كانوا أساتذة وأصحاب سجلات تجارية وإجازات استيراد وتصدير وحسابات وقيود مالية الى أن جاء موضوع الدعم وتطبيق القانون، فوقعت الكارثة على رؤوسهم وبدأت مرحلة الاعتراض غير مدركين ما قاموا به.


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس