ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:02/09/2024 | SYR: 22:16 | 02/09/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 يا عالم .. إلى أين ..؟
27/02/2022      



موسكو تتطلّع إلى ما بعد الحرب: نحو إحياء مشروع «نوفوروسيا»؟

 
كتب الاعلامي  الاسعد عبود - خاص سيرياستيبس :
كنت اعدّ لمقال هذا الاسبوع حول المتاهة التي يقع فيها المواطن السوري في زحمة القرارات  و الأنظمة و الأمزجة المدونة كسياسة اجرائية .. و تعديلات ذلك كله و تعديلات التعديلات و تجزئة النصوص و تبويبها على المقاسات التي توضع للناس  .. و الهدف اولاً التدخل بحياتهم بما يسمح بوضعهم بين مطرقة الواقع المعقد و سندان الفساد. ثم جاءت الحالة الروسية الأوكرانية و أنذرت باحتمالات الحرب التي ستكون  سيئة الوقع على حياة البشر..
بدأت الحرب و بدأت معها انذاراتها التي شكلت بيئة خصبة لزملاء الاعلام في كل العالم  للقص و اللصق .. و الشرح و الاستنتاج .. و ضرب الأمثلة مرة من الماضي الذي كان و مرة من المستقبل المحتمل .. و محتمل أن لا يكون أيضاً ..
هكذا انضمت حالة هذه المتاهة إلى حالتنا .. و هنيئاً لمن يفهم شيء .. و ربما كان ليسهل الأمر لولا الشرح الذي قدمته وزارة الاقتصاد السورية عن استعداداتها لمواجهة الظروف التي قد تضعنا فيها العملية الروسية في اوكرانيا .. و هي الحرب دون اي احتمالات أخرى.
كأن هذا العالم لا  يستطيع أن يعيش دون حروب .. ؟؟
روسيا و أوكرانيا .. جيرة عمر و قرابة دم و عشرة طويلة إلى درجة الثقافة المشتركة .. عجزتا عن التفاهم حول لا شيء يختلفان حوله .. ؟!!
لو استبدلنا المشهد لدقيقة .. لعرفنا حجم المتاهة التي وضعت الحالة فيها ..
تشعر روسيا بأنها قد تستهدف بأمنها من خصوم لا يخفون خصومتهم معها .. و تدرك أن الأرض الأوكرانية قد تكون المعبر غلى حدودها .. و باسم جيرة العمر و قرابة الدم .. باسم السلام و ابعاد الخصوم و المتلاعبين عن الإيقاع بهما .. يجتمع الجاران و يقرران :
أن لا فرصة لأحد للدخول بينهما إلا كميّسر للأمور و حمامة للسلام ..و على هذا يتفقان و يوقعان و تمشي الأمور وفق مصلحتي كلا البلدين و الشعبين ...
أين المتاهة ..؟!.. لا متاهة.. لو هكذا مضت الامور .. بشروط عمل المصالح المشتركة .. إنما كانت المتاهة بصخب و زعيق المصالح المعادي بعضها لبعض .. ها هو العالم و كأنه لن يتغير .. !! يحاولون حسم المصالح بالحروب و لم تحسم يوماً ... فإلى أين اليوم ..؟!
في هذه الحرب..  الاقتصاد هو خط المواجهة الأضعف .. كما هو دائماً .. الاقتصاد هو مصلحة الناس و كل ما يتعلق بشؤون حياتهم .. و ليس لذلك كله شأن بالحروب .. بل إن الحروب هي مدمرة الاقتصاد ..أي اقتصاد ..و الفقراء هم الأضعف و هم الخاسرون دائماً ..  و لذلك ترتعد فرائص الكثيرين في العالم و في هذه البقعة من بقاع العالم خوفاً من القادم المجهول .. خوفاً من الضياع في المتاهة ..
لذلك لم يدخل حديث الحكومة السورية " وزارة الاقتصاد " أي نوع من انواع الراحة إلى قلوب المواطنين .. بل رأيت كثيرين منهم يتساءلون .. إن كانوا هم المعنيين ..
كأنه لم يكن يكفينا دوخة الدعم و رفع الدعم ..



شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس