ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:02/09/2024 | SYR: 18:51 | 02/09/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 مازال بإمكاننا تعديل المشهد
نحن لم نمت بعد .. سوريا لم تمت . و ما بقي يصلح لبدايات ترسم تجديد المشوار و المضي نحو الخلاص
13/03/2022      



بإدارة صادقة يمكننا تعديل المشهد

كتب الإعلامي أسعد عبود - خاص لسيرياستيبس :  

واقع حالنا مأساوي ولا ريب .. و من حوله تزدحم الاسباب الموضوعية و غير الموضوعية ..؟!
لعل  الحرب و متابعاتها أهم أسباب تردي أحوالنا إلى هنا  .. وما ينذر به الواقع  من احتمالات أشد و أدهى .. ما لم يتصدى للمسؤولية من هم أهلا لها ..
غير الحرب و أثارها .. هناك سوء الإدارة و فسادها .. الذي كان قبل الحرب و اشتد و تعاظم دوره بسبب الحرب .. هكذا تفاقمت علينا المشكلات حتى أخرجتنا عن التوازن أو اقتربت
 ..
لكنها لم  تؤهلنا لإعلان الافلاس .. و رغم احجام الخسائر الكارثية .. ما زال في الروح بعد النبض و ما زال في الجسد السوري بعض من رمق و - ربما كثير منه .- بما يؤهله للتطور ذاتيا إن احسنت إدارته و صدقت توجهاته   ..
فأول و أكثر ما تحتاج له الحالة السورية إدارة كفوؤة صادقة تضع يدها على الموجودات و تديرها لتحسين و تطوير واقعها. و هي موجودات حقيقية رغم التعدي عليها و وضعها تحت وصاية الفشل و الفساد
 ..
حتى اليوم لا تبدو الادارة القائمة و المعالجات المعتمدة - إن كانت موجودة - إلا شاهدا على الفشل و التخبط و الفساد .
هكذا يكون ما ينذر به المستقبل  أشد و اصعب بكثير مما نحن فيه
 ..
ما نحن فيه خطير و يفقد كثيرين الأمل .. لكنه لا يعرض حالة افلاس الكلي ... لكن ما نتجه إليه في ظل تعاسة التوجه و تخلف القرار ينذر فعليا بالاقتراب من الافلاس ..
ما هو متوفر و موجود يكفي مشروع عمل لإدارة جريئة بقرار شجاع و صحيح
 ..
كثيرة هي الدول و المجتمعات التي ابتليت بما ابتلينا به .. و عن طريق الادارة الجريئة الصحيحة .. و القرار الصادق .. خرجت بقواها التي كانت مدمرة إلى درب التقدم والارتقاء .. مستفيدة مما بقي في البلاد من امكانات مادية و قوى فاعلة أطلقت كفاءتها و مبادرتها دون تشكيك و اتهامات مسبقة
 ..
عندنا يتجهون دائما بالشك و التشكيك معتمدين على حسابات ساذجة .. و حلول كسولة مرتابة تشغل الناس و الفعاليات إلى درجة الشلل ..  والحجة استعادة اموال لدولة المنهوبة بالضرائب الفظيعة الغريبة .. و رفع الدعم والاسعار .. حتى إنهاك مل القوى التي يفترض ان تكون اداة الادارة للخروج من الواقع المظلم ..  
 إن جباية الأموال بشتى الطرق من كل الناس بأساليب تصل حد العسف و السلبطة .. لا تجني اية فوائد لا للاقتصاد الوطني و لا للدولة .. بل هي تحبط عوضا عن ان تشجع .. و تكتف عوضا عن أن تطلق ..
الذي مازال متوفرا في سورية يحتاج إلى تحرير و إطلاق و تشجيع و ثقة كي تتحرر إرادة العمل و يتحرك كابوس الاحتمالات و التحديات عن صدور الناس .. تلك التي تطلقها الحكومة ولا سيما عندما تتحرك لاستعادة حقوق مزعومة للحكومة عند الناس
 ..
اسال سؤالا :
هل تحتاج الحكومات الرشيدة في العالم .. و هل احتاجت سابقاتها في التاريخ قوة المبادرة الشعبية و قرار الانسان صاحب المصلحة .. ام ناصبت كل ذلك العداء  ..
اتمنى ان لا أبالغ ان تحدثت عن شيء يشبه شلل الارادة و المبادرة الشعبيين .. و تمثل ذلك اما بإنسحابها الكامل أو بالعمل تحت رايات الخوف و البؤس الشديدين .
اقول :
نحن لم نمت بعد .. سوريا لم تمت . و ما بقي يصلح لبدايات ترسم تجديد المشوار و المضي نحو الخلاص .
As.abboud@gmail.co


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس