ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:07/09/2024 | SYR: 04:01 | 08/09/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 محسوبيات موظف المياه غير شكل
هل حدثناكم عن فساد وفوضى توزيع المياه في الساحل العطشان ؟؟ ..
24/07/2024      




سيرياستيبس 
كتب الاعلامي معد عيسى :

سليمان” استدان بالثمانينات ثلاثة ملايين من بعض أصدقائه، ووعد برد المبلغ خلال سنة رغم أنه لا يعمل أي شيء، وكان غريباً كيف أعطوه هذا المبلغ! أبو عبود سأل سليمان: “يا رجل أنت كيف بتنام وآخد 3 ملايين من الشباب”، والمفاجأة كانت برد سليمان: “شو صايرعليي هنن كيف بناموا”، ومن يومها لليوم أبو عبود ما زال يردد الجملة رغم أنه يعاني الزهايمر؟.

حال سليمان كحال كثير من “الجهات الخدمية” في المحافظات أعدّوا قائمة كبيرة من التبريرات والوعود كوعد سليمان و رموها في وجه المواطن، فهل يُعقل أن قرى “الساحل” التي تجاوزت معدلات الهطول-المطري فيها هذا العام 2000 مم لا تصلها المياه ؟!

وإن وصلت تكون كل شهر مرة، وهناك بعض الحارات والأحياء والقرى لم تصلها هذا الموسم أبداً نتيجة الكميات القليلة التي تمّ ضخها، فوصلت بعض البيوت في القرى مجسّدة مقولة “الأرض المنخفضة بتشرب ميّتها وميّة غيرها”.

الجميع تفاءل بأن تكون مياه الشرب في محافظتي “طرطوس واللاذقية” أفضل نتيجة موسم الأمطار الجيد، ولكثرة الأخبار التي نشرناها عن تركيب منظومات “طاقة-شمسية” لضخّ مياه الآبار، ومد خطوط كهربائية معفية من التقنين للآبار.

لا أحد يُنكر ضعف الموارد، ولا الأعطال الكثيرة لمضخات المياه، وعدم وجود تعويضات لتنقل المشرفين على الشبكات والنقص في عددهم، ولكن هناك جانب إداري مهم جداً في توزيع الكميات المتاحة على المواطنين يسوده الفوضى والمحسوبيات والمزاجية والمتاجرة بالمياه والكيدية أحياناً، قرية عدد سكانها 500 شخص، وأخرى فيها عشر حارات كل واحدة منها 1500 شخص يتم التعامل معهم بنفس الكمية والوقت، قرية مقابل قرية، انحدار كبير في الحارات، ولكن الحارتان على خط واحد، فتشرب المنخفضة كل الضخّ وتبقى المرتفعة بدون ماء لشهر وأكثر، وكثير من الأمور الفنية البسيطة التي يمكن حلّها بـقواطع للمياه ومراقبة للمشرفين على الشبكات.

هل يُعقل أن يكون وضع مياه الشرب في المناطق الداخلية رغم شحّ مصادرها أفضل من الساحل ؟ كيف استطاعت المدن الكبرى بأحيائها ومخالفاتها أن تضع برامج لضخ المياه، وعجزت مناطق محدودة عن تنظيم برامج ضخّ؟.

هل يُعقل أن تهتم الجهات المعنية بمراكز المدن لأنها قريبة من أعين المسؤولين، ولا تسمع أصوات الناس في الأرياف والقرى، وكأن الناس درجات؟.

أبسط خطوة للتقليل من المشكلة هي بوضع برامج لتوزيع المياه يعرف من خلالها المواطن متى تأتي المياه، وعندما يحصل عطل يتم إبلاغ الناس بالتطورات، وتكون الإدارات على اطلاع دقيق ولديها أجوبة على التساؤلات.

هامش: سليمان مات من عشر سنين ولم يرد المبلغ، والشباب دفعوا ضعفه أجور سيارات “رايحين جايين” لعند سليمان لاسترداد المبلغ “بس للأمانة كل مرة كانوا يتغدوا”.


التعليقات:
الاسم  :   سامر ابراهيم  -   التاريخ  :   26/07/2024
مدير المياه بدون اي خبرة على الاطلاق

الاسم  :   ناجي ناجي ياشحاري  -   التاريخ  :   26/07/2024
هل يعقل أن يعين مدير المياه ناجي علي بهذا المنصب وهو بدون أي خبرة يجب إعادة النظر يا ايها المسؤولين عن قطاع المياه باللاذقية ...عينوا غيره هل تصدقون تبريراته السخيفه والى متى ستنتظرون تبديله

شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس