ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:01/09/2024 | SYR: 18:43 | 01/09/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

 هل يتخذ القرار الشجاع ويتم انقاذ أهم قطاع في البلاد
وزير الزراعة : البطاقة الذكية في طريقها للفلاحين والمستثمرين الزراعيين
16/04/2022      




البطاقة الذكية في طريقها للفلاحين والمستثمرين .. وزير الزراعة: الحكومة  مستمرة بدعم القطاع
دمشق - سيرياستيبس :
في الوقت الذي يتأكد فيه أن البطاقة الذكية هي الوسيلة الافضل لتوزيع المواد التي تدعمها الدولة بالشكل الأمثل وضمن حدود واضحة من العدالة وحيث مازالت السوق السوداء تعبيراً عن عدم انجاز الاتمتة لكامل حلقات توزيع المواد المدعومة ؟ وحيث تبدو كل المشاكل التي نشهدها حاليا هو من نقص المواد والتوريدات في القطاع النفطي وعدم استكمال حلقات المعالجة في قطاع الخبز
 .. خرج وزير الزراعة ليقول "الجملة الأهم  " التي يجب أن ترن كالموسيقا في أذان كل من يزرع في هذه البلاد .
 وهي ضرورة تطبيق مشروع البطاقة الذكية للفلاحين و المستثمرين الزراعيين بما يمكنهم من الحصول على المازوت بعيدا عن السوق السوداء وحماية لمادة من السرقات والنهب التي تحدث في حلقات الوساطة ..
لقد أكد وزير الزراعة على ضرورة تطبيق  البطاقة الذكية في توزيع المواد المدعومة للقطاع الزراعي واذا ماكان الأمر في  قطاع التربية الحيوانية أيضا . فإنّ ذلك  سيكون خطوة على طريق دفع الانتاج الزراعي والحيواني الى الأمام بشكل حقيقي ووقف نزيفه ومعاناته عبر  تأمين بعض الاستقرار له , خاصة في ظل الظروف الحالية ابتداء من الحصار والعقوبات وكورونا وليس إنتهاء بالأزمة الأوكرانية التي كانت بمثابة قاتل حقيقي للقطاعات  الإنتاجية في سورية بعد رفع أسعار الاسمدة والأعلاف والأدوية البيطرية واللقاحات الخاصة بالثروة الحيوانية والبذار وغيرها ؟ .
اليوم لابد من البحث عن أي اسلوب يمكن من خلاله تأمين استقرار الفلاح والمربي بالشكل الذي يضمن تأمين المواد الغذاية ضمن معدلات مقبولة من الاسعار على اعتبار أنّ الغلاء حالة عامة ولكن في سورية  الغلاء بنكهة السوق  السوداء وجشع التجاروفساد الحلقات الوسيطة والمتنفذة  .
تطبيق البطاقة الذكية في قطاع الزراعة و التربية الحيوانية بالشكل الأمثل والذي يضمن استبعاد حلقات الفساد والسرقة يحتاج الى قرار قوي وحازم من الحكومة وبالشكل الذي تضمن معه عدم ترك اي نوافذ للسرقة يمعنى تطبيق الأتمتة  الكاملة وهذا أضعف الايمان وكلما  تأخرنا في  عادة تحصين القطاع الزراعي والحيواني فنحن نخسر أمننا الغذائي أكثر فأكثر بحيث تصبح العودة إليه أمراً صعباً وربما مستحيلاً ,  وهذا يعني بالمحصلة الانغماس أكثر فأكثر  في الاستيراد والغذاء الدولاري الذي يمكن أن نصل فيه الى مرحلة عجز تام عن تلبيته و وعجز مطلق من قبل المواطن عن مجاراة  أسعاره مايعني مشاكل لانهاية لها أقلها  الجوع ؟؟
أحسنوا استخدام سلاح البطاقة الذكية فانها كفيلة مع حسن النوايا بإعادة  بعض الروح للقطاع الزراعي والحيواني عبر تنظيم وإدارة احتياجاته  من المواد التي تدعمها الدولة في هذا القطاع وفي مقدمتها المازوت والأعلاف والاسمدة فقد حان الوقت للإعلان عن خطة إصلاح وتعافي القطاع الزراعي والحيواني في بلد لطاما امتلك امنه الغذائي وأشهره سلاحاً قوياً في وجه أعدائه
نشجع استخدام البطاقة ذكية ونحن نعتبرها حلقة في سلسلة حلقات يجب رسمها وتبنهيا لإنعاش الزراعة وقطاع الثروة الحيوانية وحيث لايبدو ذلك مستحيلا إنه فقط يحتاج الى شجاعة ورغبة بالعمل والانجاز والانقاذ والادارة الحكيمة والقائمة على العلم والخبرة والتجارب الناجحة
مع التأكيد على أن البطاقة الذكية تنجح عندما تكون السياسات صحيحة؟
 
يقول الخبر :
أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا أن الحكومة مستمرة بدعم القطاع الزراعي ومستلزماته بشكل كامل رغم الحصار الاقتصادي الغربي المفروض على الشعب السوري.
وتفقد المهندس قطنا واقع القطاع الزراعي في ريف محافظة طرطوس بشقيه الحيواني والنباتي خلال جولة في مناطق سهل يحمور والصفصافة ومرقية شملت الاطلاع على الزراعات المحمية ومحصولي القمح والبطاطا والخضراوات والحمضيات والزراعات الاستوائية ومراحل إنتاج شتول الخضراوات المحمية بالتطعيم في إحدى شركات المشاتل الخاصة ومنشأة دواجن الفيحاء.
وأشار المهندس قطنا في تصريح للصحفيين إلى ضرورة تطبيق مشروع البطاقة الإلكترونية للفلاحين والمستثمرين الزراعيين الأمر الذي من شأنه استقرار توفير المازوت وحصول الفلاحين على مستحقاتهم من المحروقات لافتاً إلى أنه سيقوم بدراسة هذا الأمر مع وزارة النفط والثروة المعدنية.
ولفت المهندس قطنا إلى متابعة حصول مربي الثروة الحيوانية على مستحقاتهم من الأعلاف والتي لم يحصلوا عليها بسبب عدم توافرها في المستودعات إضافة إلى ضرورة إعادة دراسة القرار الصادر عن وزارة الزراعة المتعلق بمنع الزراعات الاستوائية في المنطقة الساحلية لوجود مناطق أخرى تعتبر الأنجح لتلك الزراعة من خلال إعداد خارطة محددة تبين فيها الأماكن المناسبة لها ولتكون زراعات بديلة وداعمة للزراعات المحمية في تلك المناطق.
بدورهم طالب عدد من المزارعين بضرورة تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي من أسمدة وبذار وغيرها عن طريق المصرف الزراعي وتخصيص محطة وقود في منطقة سهل عكار لتزودهم بمادة المازوت.
كما لفت عدد من مزارعي البطاطا إلى مشكلة تلف الإنتاج نتيجة الصقيع الذي تعرضت له محافظة طرطوس مع بداية العام الحالي والخسائر الكبيرة التي لحقت بهم.

 


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق