تحت مسمى السياحة الشعبية

كشف وزير السياحة محمد رامي مرتيني العمل على إنجاز الأعمال النهائية لوضع مشروع الكرنك (شاطئ الأحلام) بطرطوس في الاستثمار خلال الأسبوع القادم.
مرتيني تفقد أمس واقع العمل في المشروع الذي تنفذه الشركة السورية للنقل والسياحة، مشيراً إلى أنه يتضمن فعاليات متنوعة لذوي الدخل المحدود منها (شواطئ مفتوحة، شاليهات خشبية للمبيت، مطعم رئيسي وكافيه شاطئية، مشالح و«أدواش» عامة، ألعاب أطفال، ملاعب رياضية، مظلات خشبية وألعاب ترفيهية، نقاط بيع وخدمات عامة).
وبيّن مرتيني أن المشروع يتضمن تقديم كافة الخدمات ضمن الشاليهات من مستوى 3 نجوم، كما يعتبر من أكبر المشاريع السياحية المخصصة للسياحة الشعبية، بالتعاون مع مجلس مدينة طرطوس، كما يعتبر أحد المشاريع التي تنفذ وفق قرارات المجلس الأعلى للسياحة وخطة الحكومة لدعم قطاع السياحة الشعبية.
هذا و أكد مدير الشركة السورية للسياحة فايز منصور أن المشروع يأتي ضمن نشاط الشركة في دعم السياحة الشعبية عبر طرح العديد من الشواطئ المفتوحة بأسعار مقبولة عملاً بتوجيهات وزارة السياحة.
وبيّن منصور أن الأرض بمساحة 20 دونماً تتضمن شاطئاً للسباحة وشاليهات خشبية لأربعة أشخاص ودخول شخص واحد للسباحة برسم 500 ليرة سورية، وخاصة بعد الحصول على موافقة المجلس الأعلى للسياحة لتجهيز الشاطئ وتأهيله كموقع شاطئي شعبي ليتم وضعه في الاستثمار قريباً.
وأوضح منصور أن الشاطئ مزود بكل المستلزمات من مشالح وملاعب و«أدواش» وحمامات ومطاعم إضافة إلى نقاط بيع، مبيناً أن أجرة اليوم للشاليه بين 30 و60 ألف ليرة سورية حسب السعة والمستوى، علماً أن عدد الشاليهات يتجاوز الـ25 شاليهاً، مشيراً إلى أن الأسعار تعتبر مناسبة وتقل عن باقي المنشآت بأضعاف.
وأضاف: بموجب هذا المشروع يصل عدد المشاريع والشواطئ التي جهزتها وتجهزها الشركة إلى 4 مشاريع، خاصة أن الشركة جهزت مجمعاً سياحياً بالرمل الجنوبي في محافظة اللاذقية يتضمن مطعمين شتوي وصيفي، إضافة إلى ملاعب وصالة ألعاب للأطفال، كما تم تجهيز شاطئ «لابلاج» في وادي قنديل باللاذقية يتضمن شاليهات خشبية رخيصة الثمن لاقت إقبالاً كبيراً من المواطنين.
وكشف مدير الشركة السورية للسياحة والنقل عن وضع منتزه جديد في الاستثمار خلال أسبوعين وذلك في القنيطرة على سد المنطرة، مؤكداً أن المشروع يتضمن مطعماً شتوياً وصيفياً إضافة إلى جلسات عائلية وألعاب أطفال، لافتاً إلى أن مساحة المشروع تصل إلى 5 دونمات، علماً أنه من المقرر أن تكون الأسعار وتكاليف الدخول والاصطياف شعبية ومدروسة يتم إقرارها قريباً جداً وذلك ضمن خطة الوزارة بالتدخل الإيجابي، وخاصة أن المشروع يعتبر خطوة نوعية وتنموية.
في سياق متصل بعمل الشركة، أكد منصور وجود دراسة لتأهيل واستقدام عدد من باصات النقل، وذلك للنقل بين المحافظات واستخدامها للرحلات و«الغروبات» السياحية، مع استثمارهما بالشكل المطلوب، مؤكداً أن الأجور ستكون ضمن التعرفة الرسمية لعمل هذه الباصات.