وخلال اجتماع اتحاد غرف التجارة السورية مع غرفة التجارة السورية الإيرانية، قدم درويش عرضاً للتحضيرات الجارية مع رئيس غرفة تجارة إيران، ورئيس الجانب الإيراني للغرفة التجارية المشتركة وإدارة المنطقة الحرة في كيش، والتي تناولت الاتفاق على مكان المعرض في قصر المؤتمرات وسط المنطقة الحرة التجارية والسياحية ومئات الفنادق والمولات التسويقية، موضحاً أن المنتجات التصديرية السورية ذات الجودة العالية ومن كل القطاعات الصناعية والزراعية والغذائية والنسيجية والهندسية والكيميائية ستكون حاضرة في المعرض، إضافة إلى منتجات الحرفيين المهرة، ومنتجات أسرة المنتجين في حلب والمنتجين الجرحى، .

وذكر درويش أنه خلال فترة المعرض سيتم إقامة ملتقى للفعاليات الاقتصادية بين البلدين ضمن برنامج عمل تنفيذي وبشكل يومي بين رجال الأعمال والمستثمرين في كلا البلدين حيث يكون لكل غرفة تجارة في إيران يوم مخصص لها كي تلتقي الوفد السوري، ويستكشفان آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك.

وخلال الاجتماع دعا درويش كل رجال الأعمال والمستثمرين والصناعيين والحرفيين وقطاع الأعمال والفعاليات الاقتصادية للمشاركة في المعرض والملتقى الاقتصادي لتحقيق أوسع مشاركة للمنتجات السورية ذات الجودة العالية والبيئة التنافسية لإعادة المنتج السوري إلى الصدارة.. موضحاً أنه بإمكان البعض منهم إنجاز أعمالهم التجارية وزيارة الجزيرة والمعارض، وخصوصاً معرض المجوهرات العالمي.

وأوضح درويش أن الجانب الإيراني من الغرفة كلف شركة تنظيم معارض إيرانية متخصصة إنجاز ما يلزم لإطلاق المعرض، من بروشورات وحملة إعلامية ودعاية وترويج، إضافة إلى كل ما يتطلبه إقامة العارضين والشركات المشاركة.

ومن الجدير ذكره أن إقامة المعرض بجزيرة كيش أمر مهم لأنها واجهة سياحية كبيرة، يزورها السياح من إيران ودول العالم، وتم التشديد على أهمية أن يتحول المعرض الحالي إلى معرض دائم للمنتجات السورية، وأن يكون بوابة إقامة معارض بيع في باقي المحافظات الإيرانية وأن يكون معرض تسوق لمواطني المنطقة، نظراً لوجود خطوط سفر بحري وجوي بين الجزيرة ودول منطقة الخليج.

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق