ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:03/09/2024 | SYR: 04:10 | 04/09/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



Takamol_img_7-18

 هل تبحث الحكومة ممثلة للدولة عن أمبيراتها الضائعة .. ؟؟
31/10/2021      



أمبيرات حلب - Home | Facebook

امبيرات  الدولة


كتب الاعلامي أسعد عبود - خاص لسيرياستيبس :

كلمة أمبير ، تشير إلى المنتوج الكهربائي ، و فنياً تشير إلى شدة التيار الكهربائي .. و استخدمت مؤخراً تحديدً للتعبير عن انتاج الكهرباء من غير محطات توليد الطاقة الكهربائية التي تديرها الحكومة لصالح الدولة ..
و لما كانت حتى الآن تعتمد على مولدات محدودة الطاقة بمحركات ديزل تستهلك كميات كبيرة نسبياً من المازوت الذي ارتفعت أسعاره إلى قمم بيانية شاهقة الارتفاع في السنوات الأخيرة ....
و لما كانت هي بالأصل مشاريع تجارة أكثر منها مشاريع صناعية و بالتالي تستهدف الربح قبل كل شيء ، من الطبيعي ان توصل الكهرباء للمشتركين بأسعار باهظة . و رغم انها عبارة تستوجب الذم و القدح غالباً ، لأنها تعني كهرباء شديدة الغلاء تحل محل كهرباء الدولة رخيصة الثمن .. إلا أنها تقدم بحق حلاً لمشاكل عديد الناس الذين لا تستطيع الكهرباء المتواضعة جداً في الكم و النوع التي توزعها محطات التوليد الحكومية حل مشاكلهم .
إذن هي تقدم حلاً ما لمشكلة الكهرباء .. ممكن إن تفهمت مؤسسات الدولة خصوصية هذا الدور ان تسهل الوصل بين هذه الأمبيرات و حاجة الناس و تخفف من أسعارها عوضاً عن الاستفادة غير المنظورة منها عبر مشاركة شخصيات حكومية لأصحابها هذه !!! .
أيضاً .. تنتشر اليوم و بسرعة .. مشاريع انتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية .. ويقدم عديد المواطنين على خوض هذه المغامرة متخوفاً احياناً مقدماً أحياناً و متحسباً دائماً .. و هذه خطوة مهمة في استخدام الطاقات البديلة لإنتاج الكهرباء .. لكنها مغامرة بكامل معنى الكلمة و تخضع لشروط العمل التجاري .. و تستخدم تكنلوجيا و عدد صناعية مستوردة من مصادر شتى .. و تهريباً أحياناً .. و لا أحد يعلم حقيقة الدور الذي يمكن أت يلعبه هذا النشاط ...و إلى أين يمكن أن يوصلنا حقيقة في استثمار الطاقة البديلة " الشمسية " في انتاج الكهرباء.. الحكومة شجعت و لم تكفل و لم تؤمن ولم تنصح .. فقط يشارك بغض الحكوميين في الأرباح الناجمة عن تجارة التجهيزات المطلوبة .
هنا أمبيرات و هنا أمبيرات .. هنا مغامرة .. و هنا مغامرة و الغرض الأمبيرات .. و كونها اعتمدت المنتجين الصغار بطاقاتهم المحدودة فهي مغامرة توشي بالخسارة .. في الحالتين يمكن أن تنجح مؤسسات ادارية .. صناعية .. تجارية .. نقابية .. قطاع خاص .. حكومية متحررة من قيودها في : زيادة الكم الكهربائي المنتج .. تخفيض كلفه و الفاحش من ارباحه و بالتالي تخفيض أسعاره .. أقول هذه مبادرات و غيرها ايضاً بالغة الأهمية إن سهل لها كلها العمل و حسن الإدارة و التجارة .. فهل تبحث الحكومة ممثلة للدولة عن أمبيراتها الضائعة .. ؟؟

 
As.abboud@gmail.co
 


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس