ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:29/03/2024 | SYR: 10:41 | 29/03/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



Orient 2022

 استاذ جامعي :
يجب أن يكون لتر البنزين بالنسبة لسعر الصرف الرسمي 2110 ليرات، وبالنسبة لسعر السوق السوداء 3150 ليرة
09/08/2022      


سيرياستيبس :


قال الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة حلب الدكتور حسن حزوري أنّه أجرى : عملية حسابية بسيطة للتحقق من أن تكاليف ليتر البنزين تفوق سعره المحدد رسمياً، حيث أشار إلى أن سعر غالون البنزين الأميركي المكرر عالمياً والذي يباع كبنزين مصفى يصل إلى 2.8 دولار أي أن سعر الليتر يصل إلى 0.75 سنت، وبقياس ذلك على الداخل السوري فيجب أن يكون سعر ليتر البنزين بالنسبة لسعر الصرف الرسمي 2110 ليرات، وبالنسبة لسعر الصرف في السوق السوداء فيجب ألا يتجاوز سعر الليتر 3150 ليرة، علماً أن سورية تستورد النفط وتكرره في المصافي المحلية، أي إن التكلفة يجب أن تكون أقل من شراء البنزين المكرر من السوق العالمي.

 

ويرى حزوري أن العادة جرت أن يتم قطع المادة من الأسواق ورفع أسعارها في السوق السوداء لتقوم الحكومة برفع الأسعار رسمياً بحجة أنها تبيع المادة بسعر أقل من سعرها عالمياً وأنها تخسر بها وتبيعها بسعر أقل من سعر التكلفة، مضيفاً: «ولكن بالنظر إلى دول الجوار نجد أن الأسعار عندنا مرتفعة أكثر، فهل يعقل أن يكون سعر بعض المواد الغذائية في سورية ضعف سعرها في الدول المجاورة والمناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة، أليس هذا نتيجة للاحتكار وإرضاء لبعض المستثمرين؟».

 

واعتبر حزوري أن حجة رفع سعر البنزين سيتبعه توافر المادة أثبتت عدم صدقها في المرات السابقة، إذ يوجد فقدان ثقة بين الحكومة والمواطن، لدرجة أنه حتى لو تكلم المسؤول الحكومي بشكل صحيح فإن المواطن لا يثق بكلامه حتى يتم إثباته على أرض الواقع، مضيفاً: «أما بالنسبة لارتفاع الأسعار عالمياً فهذا غير صحيح، لأنه من خلال الاطلاع على سعر برميل النفط في الإمارات نجد أنه يميل للانخفاض، وقد انخفض سعر الليتر في شهر آب أكثر من نصف درهم».

 

وأكد حزوري أن الآثار السلبية لرفع سعر البنزين بدأت بالظهور، إذ ارتفعت أسعار الخضار والفواكه بنسبة 30 بالمئة، كما ارتفعت أجور التكاسي إلى نحو 60 بالمئة، لافتاً إلى أن الآثار لن تطول قطاع النقل وأصحاب السيارات فقط، بل ستصل إلى جميع المجالات وستنعكس على مئات السلع الصناعية والزراعية وغيرها، الأمر الذي سيؤدي إلى تدني القوة الشرائية وبالتالي ارتفاع سعر الصرف، مضيفاً: «ألم تفكر الحكومة الموقرة بذوي الدخل المحدود وكيف سيستطيعون تأمين متطلباتهم وخاصة لمن يعملون في القطاع الحكومي؟».

 

واعتبر حزوري أن الحكومة تتهرب من محاربة حلقات الفساد والهدر والسرقات وتلجأ إلى رفع الأسعار لسد العجز بالموازنة، بدلاً من التقليل من نفقات الحكومة التي تتمثل في أسطول السيارات وغير ذلك، فيجب عليها التفكير بعقلية أخرى للوصول إلى حلول غير مجربة سابقاً.

جلنار علي


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس