ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:20/04/2024 | SYR: 09:14 | 20/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 رئيس «مسد» : الاتفاق مع دمشق عسكري حتى الآن
19/07/2022      


 

  

سيرياستيبس :

الاتفاق الذي يجري تطبيقه في مناطق شمال شرق سوريا بين الجيش السوري و«قوات سوريا الديموقراطية» بوساطة روسية، هو تنفيذ لِمَا اتُّفق عليه أساساً في عام 2019، إبّان العملية العسكرية التركية التي عرفت آنذاك بـ«نبع السلام». وأكّد الرئيس المشترك لـ«مجلس سوريا الديموقراطية»، رياض درار، في حديث إلى «الأخبار»، أن «الحوار مع الجيش السوري والعمل المشترك لحماية الأراضي السورية، يشكّلان مقدّمة للحوار السياسي الجادّ الذي يجب أن يُنتِج حلّاً جذريّاً ويبني شكلاً مستداماً من العلاقة لا تُقصي أيّ طرف من العملية السياسية». وأوضح، في المقابل، أن الاتفاق لن يفضي إلى انتشار الجيش السوري في مناطق شرق القامشلي حالياً، وذلك لضمان عدم حصول أيّ اشتباك أو توتّر بينه وبين خصومه التقليديين، في إشارة منه إلى القوات الأميركية التي تنتشر في عدد من النقاط في ريف الحسكة الواقع إلى الشرق من مدينة القامشلي. وأشار درار إلى أن «الجانب الأميركي كان حازماً لجهة منْع أيّ عملية تركية في الرقة والحسكة»، مضيفاُ أنه «كان للوساطة الروسية دور أساسي في الوصول إلى توافق مع الجيش السوري بخصوص الجزء الشمالي الغربي من مناطق الإدارة الذاتية». وقال إن «الخطر تركَّز على تل رفعت ومنبج أكثر من عين العرب. فالأخيرة، أكد الأميركيون مراراً منْع أيّ عدوان تركي عليها. لهذا، فإن التنسيق مع الجيش لحماية هذه المناطق ضرورة قصوى». وبناءً على هذه الضرورة، يحدث حالياً تطبيقٌ لمخرجات اتفاق 2019 مع الجيش السوري.

ونفى الرئيس المشترك لـ«مسد»، حدوث أيّ لقاء ذي طابع سياسي مع الحكومة السورية، قائلاً إن «الحديث عن عودة مؤسسات الدولة إلى العمل في مناطق الإدارة الذاتية يُسقط حقيقة أن بعض هذه المؤسّسات لم يتوقّف أصلاً، ولكن من الممكن أن يحدث توسّع في هذه النقطة من خلال عودة عمل بقيّة المؤسسات، وذلك لكون شمال شرق سوريا جزءاً أساسياً من البلاد، ولا يوجد مانع في حدوث أيّ اتفاق، إلّا تأخُّر التفاهمات السياسية التي يجب أن تقوم بناءً على فهم كلٍّ من الحكومة ومسد، لما وصل إليه الملفّ السوري».
 

بالنتيجة، الحلول النهائية للملفّ هي بين كلّ من واشنطن وموسكو، وفقاً لدرار، الذي رأى أن الحرب في أوكرانيا أثّرت كثيراً على التنسيق بينهما، في ما يخصّ الملفّ السوري. ولفت إلى أن العودة الأميركية (المفترضة) إلى شمال الرقة (مقر الفرقة 17)، وإلى شرق حلب (معمل لافارج)، كانت موضعية وموضوعية لضمان استمرار محاربة الإرهاب الذي تنتشر قياداته في مناطق تحتلّها تركيا من الشمال السوري، معتبراً أن هذه العودة «هي من الخطوات التي ستمنع أيّ عملية عدوانية تركية جديدة في الشمال». ورأى درار أن «قسد» من الطبيعي أن تكون جزءاً من الجيش السوري، بوصفه المؤسسة العسكرية الأساسية في الدولة، وهذا سيكون من خلال تفاهم وقوننة، وليس ناتجاً من قرار من أحد الطرفين، مشيراً إلى أن هذه الفكرة مطروحة من جانب كلّ قيادات «مسد» و«قسد» منذ فترة طويلة، وهي واحدة من النتائج الطبيعية للحلّ السياسي.


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس