الزيارة التي لم كانت مجدولة، شهدت اهتماماً إماراتياً ملحوظاً بالتفاصيل البروتوكولية الترحيبية بالزعماء، سواءً عبر استقبال طائرة الأسد جوّاً من قِبل طائرات حربية إماراتية رافقتْها إلى الأرض، أو من خلال مراسم الاستقبال الترحيبية الرسمية. وتُضاف إلى ما تَقدّم، مُرافقة السيدة الأولى، أسماء الأسد، لزوجها في هذه الرحلة، وهو ما يمكن اعتباره سابقة منذ اندلاع الحرب في سوريا. وأجرت عقيلة الأسد لقاءً مع والدة رئيس الإمارات، محمد بن زايد، الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي جرى تصدير دور بارز لها في عمليات الإغاثة الإماراتية لسوريا في أعقاب الزلزال المدمّر الذي ضرب البلاد في السادس من شباط الماضي، حيث مدّت أبو ظبي جسراً جوياً ما زال مستمرّاً لنقل المساعدات، تجاوَز عدد الطائرات على متنه حتى أمس الأحد الـ180 طائرة، بالإضافة إلى استقبالها عدداً من المصابين السوريين في مستشفياتها.

تأتي زيارة الأسد إلى الإمارات بعد توقّف المباحثات السورية - التركية للتطبيع بين البلدَين