سيرياستيبس : مع
تولي إدارة جديدة لها , تمضي شركة الاتحاد العربي لإعادة التأمين بخطى
ثابتة نحو تنظيم عملها ودورها في السوق المحلية الى جانب تعزيز وجودها
كشركة عربية مشتركة لها باع وتاريخ مهم في اعادة التأمين ..
ترتيب
البيت الداخلي وحل المشاكل والارتقاء بمستوى العمل وبمستوى أداء العاملين
وخلق ظروف أفضل للعمل والانجاز كانت اهم الملفات التي عملت عليها الإدارة
الجديدة
يقول
نزار زيود رئيس مجلس الإدارة ومدير عام شركة لاتحاد العربي لإعادة
التأمين : نتطلع لنكون شركة أقوى وأكثر تأثيرا وقدرة على ملء سوق الإعادة
الذي يعاني من العقوبات والحصار , ومع امتناع الشركات عن التعامل مع السوق
السورية كان لابد من العمل على ان تكون شركة الاتحاد العربي لإعاد ة
التأمين طرفاً قوياً ومهماً وملبياً في سوق الإعادة
وبما يساعد الشركات على مواجهة الظروف والصعوبات مشيرا في هذا السياق الى
قدرة أغلب الشركات الخاصة على التعامل بحرفية وذكاء مع العقوبات ومع ظروف
الإعادة التي فرضتها العقوبات .
من
هنا كان إصرار شركة الاتحاد العربي لإعادة التامين على تقوية موقعها
ودورها لتكون لاعباً أساسياً ومنسجماً مع احتياجات كافة الشركات بلا
استثناء عبر خلق آليات للتواصل والتعاون , الهدف النهائي منها الارتقاء
بسوق التامين وحماية الشركات بل وتحسين نشاط شركات التأمين خاصة وانها
تحقق نمواً مهما وتبدو أرباحها جيدة قياساً بالظروف التي أقل مايقال عنها
أنها صعبة ؟ . زيود
تحدث عن نهج الشركة القائم على التواصل مع مختلف الشركات وبناء علاقات
تعاون حقيقية تساعد في الدفع بقطاع التأمين وحمايته والابقاء على مستوى
معقول من إعادة التأمين وبالشكل الذي يحمي الشر كات والمؤمنين . مشيرا الى
قيام الشركة بتجديد عقودها مع الجهات الخارجية في العديد من الدول بما يخدم
تطور الشركة وتقوية موقفها والإرتقاء بمهامها وأدائها , مع مراعاة الظروف
ومتطلبات السوق المحلية والدفع بالتعاون بما يحقق النجاح والتقدم وايضا
الارباح .
وقال أن الجهد اليوم منصب على دخول الاتحاد العربي لإعادة التأمين الى عهد جديد يتم فيه تأمين حضور أقوى في سوق الإعادة
المحلي وبما يتيح حضوراً مؤثراً لقطاع التأمين كحامل لإعادة البناء والإعمار والنهوض الاقتصادي بينما
تطوي البلاد صفحة الحرب . ويسجل لقطاع التأمين
أن أي شركة لم تتعثر أو تخرج من السوق , بل ظل قطاع التأمين قادراً على
النمو والبقاء عبر اتباع سياسات تقوم على استيعاب العقوبات وغياب شركات
الإعادة ..
وعملت الشركات على إجراء مقاربة تناسبها فيما يتعلق بالإعادة
بشكل يضمن عملها بشكل متقن وبما يضمن حقوق المؤمنين
في كل ذلك تبدو شركة الاتحاد العربي للإعادة بمثابة الداعم لقطاع
التأمين في موضوع الإعادة اليوم
مشيرا الى أن شركة الاتحاد العربي لإعادة التأمين مازالت واحدة من شركات التعاون العربي المستمرة في عملها وبقوة حتى يومنا هذا ؟ موضحا
أن شركة الاتحاد العربي لاعادجة التأمين باعتبارها شركة عربية مقرها دمشق
فإن هذا يؤكد أن لها دور أبعد من كونها شركة اقتصادية وذلك عبر ممارسة
أعمق على مستوى التواصل والعمل مع الدول الأخرى وخلق قنوات عمل معها الدكتور
نزار زيود رئيس مجلس الإدارة أكد : أن المهمة الاولى أمام الإدارة
الحالية هي النهوض بالشركة في كافة الاتجاهات داخليا
وفي إطار تعاونها مع الشركات كافة وانخراطها بالشكل الأمثل في سوق الإعادة
بالشكل الأمثل وبما يسد النقص الحاصل نتيجة مقاطعة شركات الاعادة الى أقصى
حد ممكن , كل ذلك بهدف الارتقاء بواقع الشركة وتمكينها
من التقدم لتحتل موقعها الذي تستحقه وهذا مانقوم به عبر استنهاض كافة
الامكانيات والعمل على مختلف الملفات داخل الشركة وخارجها وأقصد ما يتعلق
بتعاونها مع شركات ومؤسسات خارجية ضمن ماهو متاح خاصة مع الدول الصديقة الى
جانب خلق أعلى مستوى من التعاون والتشبيك مع الشركات العاملة في السوق
المحلي
.
زيود أكد دور وقوة الشركة في إحداث فرق وتأثيرمؤمنا بقدرتها على سد النقص
القائم في موضوع الاعادة وتعزيزه بالشكل الذي يخدم السوق ويكمله
رئيس
مجلس الإدارة أكد ان الشركة بدأت فعلا تأخذ طريقها نحو ادارة النجاح
وتحقيق الأرباح وتطوير الأعمال ومواكبة الحداثة والارتقاء بالعمل فالهدف هو
تحقيق حضور مهم لشركة الاتحاد العربي لإعادة الأمين ليس على
المستوى المحلي بل على المستوى العربي أيضا
عن شركة الاتحاد العربي لاعادة التأمين
:
شركة الاتحاد العربي لإعادة التأمين هي إحدى الشركات التي انبثقت عن اتحاد
الجمهوريات العربية , تأسست عام 1974 بالقرار الرئاسي رقم/2/ الصادر عن
رؤساء جمهوريات الاتحاد ( سوريا_مصر_ليبيا ) برأسمال قدره مليون دينار ليبي
اي ما يعادل 3 مليون دولار أمريكي انذاك .
|
طباعة هذا المقال
أرسل إلى صديق
.gif){kind=logo}
