ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:24/04/2024 | SYR: 07:52 | 25/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 بعد تصريح معاونة الحاكم ..
يجب أن يوضح المصرف ما المقصود بسعر التداول
12/01/2023      

ماذا يقصد المركزي بـ “سعر التداول”؟ المعنيون لا يجيبون والحوالات لا تزال في فوضى “السوداء”     

  

سيرياستيبس :

لم يأت تصريح معاونة حاكم المركزي حول تصريف الحوالات الخارجية مؤخراً بجديد، بل اتجهت عبر لقاء تلفزيوني لإعادة التذكير بتوجيه المركزي بتصريف الحوالات في شركات الصرافة المرخصة بسعر التداول وليس سعر المركزي (4500)، وهو توجيه معمول به منذ أكثر من عام تقريباً بحسب متابعين، لكن دون أن يشكل فارقاً كبيراً في حجم الحوالات الواردة عبر الشبكات الرسمية، ليبقى السؤال هنا لماذا يغامر مواطنون بالتصريف عبر السوق السوداء المتقلبة وغير المضمونة بدلاً من المنافذ الرسمية إن كان السعر ذاته.!

وجهنا هذا السؤال لعدد ممن تردهم حوالات منتظمة من أقربائهم في الخارج، ليؤكد مواطنون أن السعر الذي يحصلون عليه في شركات الصرافة أكثر من سعر المركزي الرسمي، لكنه يبقى أقل من السوق الموازية بمعدل 1000-1500 ليرة، وبذلك يكون الفارق كبيراً إن كان المبلغ يتجاوز 100-150 دولار وهو المعدل الوسطي لكل حوالة، أما المبالغ الصغيرة فلن يكون الفرق فيها مؤثراً، مؤكدين أن عامل الأمان شبه معدوم في السوق السوداء لكن الفرق قد يتجاوز 100-200 ألف ليرة في قيمة الحوالة بالكامل، لذلك يضطرون للجوء لها على مبدأ “مجبر أخاك لا بطل”.

وفيما يؤكد متابعون أن تقليص الفارق بين سعر شركات الصرافة وسعر السوداء زاد من حجم الحوالات، لكن ذلك بحدود قليلة، حيث لا تزال ملايين الدولارات الواردة شهرياً خارج القنوات الرسمية لتغذي بضعة صرافين بدلاً من المصرف المركزي، إذ تقدر الحوالات الواردة سنوياً ما بين 1.5 و2 مليار دولار وسط غياب إحصائيات أو بيانات رسمية، حيث تُصرّف النسبة الأعظم منها في السوق الموازية التي لا تخلو من عمليات نصب واحتيال يقع ضحيتها المواطنون.

وليس خافياً على أحد ما شهدته الأعوام الأخيرة من مطالبات ومقترحات ودراسات قدمت عبر الإعلام أو للمعنيين مباشرة لإيجاد حل يضمن وصول الحوالات بشكل رسمي، بما يدعم الخزينة بالقطع المستنزف لأبعد الحدود، ولكن دون تجاوب يذكر لاعتبارات حاولنا التواصل مع المصرف المركزي للوقوف عليها، ومعرفة المقصود من “سعر التداول” الذي أثار الكثير من التساؤلات حوله، ولكن دون أن نحصل على رد، فيما يتساءل خبراء: هل يعتبر هذا اعتراف بالسوق السوداء..؟، ولماذا إذاً تصدر نشرة صرافة محددة لسعر الحوالات الخارجية بـ 4500 ليرة؟

في المقابل استغرب عضو لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب زهير تيناوي ما صرحت به معاونة الحاكم، معتبراً أن سعر التداول الذي يعرفه المواطن هو بين مضاربين وليس بين المركزي والجهات الرسمية كما أنه متغير كل ساعة وغير شرعي، لذلك يجب أن يوضح المصرف ما المقصود بسعر التداول الذي يتحدث عنه، فالسوق السوداء غير معترف بها ولا يوجد نشرة مصدقة لأسعارها.

وبيّن تيناوي للبعث : أن أي مواطن يهمه الحصول على السعر الأفضل، والفجوة لا تزال كبيرة بين السوق السوداء والمركزي، لكن لا يمكن الاعتراف بالأول حفاظاً على القوة الشرائية لليرة، فرغم أهمية استقطاب الحوالات بالطرق الرسمية إلا أن الاعتراف بالسوق الموازية أو رفع السعر الرسمي للدولار ليس لصالح أحد، حيث سترتفع الأسعار وتنخفض القوة الشرائية للمواطن، معتبراً أن تقديرات قيمة الحوالات الواردة قد يكون مبالغ بها، فهي تعادل وسطياً ما قيمته مليار ليرة شهرياً وفق تقديره.


طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس