المركزي تحول من مصدر للأمان على الأموال إلى مصدر للخوف عليها

سيرياستيبس :

إن أقصر طريق لإعادة الثقة بعمل المصارف هو دخول مصرف سعودي للحكومة السعودية حصراً و جديد إلى سورية للأسباب التالية :

1_ إن الثقة مطلقة بلا حدود بالملاءة المالية و الأمانة و الإستقلالية لأي مصرف سعودي تعود ملكيته للحكومة السعودية

2_ لن يقوم المصرف السعودي بحجز أموال السوريين و تقييدها كما يفعل المصرف المركزي مهما كان و ذلك حفاظاً على سمعته العالمية بالأمانة و النزاهة

و لن يكون بحاحة لأموال أي جهة مهما كان مقدارها

لأن المصرف المركزي تحول من مصدر للأمان على الأموال إلى مصدر للخوف بسبب الإدارة الفاشلة السابقة

3_ التسهيلات الكبيرة جداً لحركة الأموال مع جميع مصارف العالم

مما يؤدي لتحريك العجلة الإقتصادية و زيادة الإنتاج و تقديم التسهيلات لحركة الإستيراد و التصدير

4_ تقديم القروض و القسط بالدولار للصناعيين حصراً بغرض تأسيس مصانع جديدة أو للتوسع الصناعي للمصانع الحالية و ذلك مقابل رهن أرض المصنع

5_ إن مبدأ عمل المصارف السعودية يكون وفقاً للشريعة

مما يؤدي لزيادة الإيداعات للغالبية

6_ تسهيل تحويل الأموال من الخارج بأمانة مطلقة سواء من الإعانات الخارجية الدولية

أو من المستثمرين بمرحلة إعادة الإعمار القادمة

7_ توقف تهريب الأموال بالدولار للخارج و إيداعها بالمصرف

إن دخول مصرف سعودي جديد يعني توجه الغالبية لإيداع أموالهم بذلك المصرف لتفعيل الدفع الإلكتروني بالدولار و بالليرة السورية

و معه سحب فائض السيولة النقدية المتداولة بالليرة السورية من الأسواق و إنخفاض سعر صرف الدولار

و من الطبيعي أن يكون مصرف سورية المركزي مشرف على عمله و يقبض نسبة من العمولات من أرباح الحوالات الخارجية