ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:30/01/2025 | SYR: 17:04 | 30/01/2025
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE



خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



 خطوة كبيرة من الاتحاد الأوربي نحو سوريا
نجمة : خطوة ايجابية اتجاه السلطة الجديدة . .. ننتظر تحرك مماثل من الإدارة الأمريكية
28/01/2025      




 دمشق - سيرياستيبس :

أعلن الاتحاد الأوروبي تعليق العقوبات على البنية التحتية المصرفية والطاقة وحركة الطيران والشحن في سوريا لمدة عام واحد

وفي هذا السياق رأى  الكاتب السياسي الدكتور نوار نجمة  :  أن قرار الاتحاد الأوروبي تعليق العقوبات المفروضة على سوريا بشكل جزئي لمدة عام هو خطوة إيجابية تجاه السلطة الجديدة في سوريا و هي بادرة حسن نية قابلها الوزير الشيباني بالترحيب.
موضحاً أنّ قرار تخفيف العقوبات على قطاع الطاقة و النقل و البنية التحتية المصرفية والذي سيبدأ سريانه خلال مدة اسبوعين من الآن سوف يسمح بتحريك عجلة الاقتصاد السوري و خاصة على مستوى تحسين البنية التحتية الخدمية حيث أعلنت شركة سيمنس استعدادها السريع لدخول قطاع الكهرباء في سوريا، كما أن تحرير النقل الجوي و البحري سوف يزيل عن كاهل المواطن السوري و الفعاليات الاقتصادية عبء كبير كان ينتج عن عملية الالتفاف السابق على هذه العقوبات.
وقال إن مسألة العقوبات كانت مسألة جدلية منذ البداية. فقد تعددت الآراء حول فعاليتها خلال ال 14 سنة الأخيرة، حيث وجد الكثير من المحللين أن المواطن السوري دفع الثمن الأكبر لهذه العقوبات على مستويين، الأول كان التأثير المباشر لهذه العقوبات على عمليات الاستيراد والمواد الأولية و ما رافقه من تضخم وارتفاع أسعار السبب الثاني هو وقوع المواطن السوري تحت سطوة عصابات ومافيات الفساد المرتبطة بالنظام المخلوع و التي سيطرت طيلة هذه الفترة على السوق السوداء التي نتجت عن هذه العقوبات وأدى تحكم هذه العصابات بعمليات التهريب و الاستيراد و الالتفاف على هذه العقوبات إلى ارتفاع أسعار كبير و تضخم مذهل دفع ثمنه المواطن السوري.
و لكن من جهة أخرىيتابع الدكتور " نجمة " حديثه  انهكت العقوبات النظام السوري و أفقدته جزء كبير من حاضنته الشعبية التي كانت تعتمد على الرواتب التي فقدت قيمتها و قوتها الشرائية نتيجة التضخم مما أدى إلى حالة كبيرة من التذمر والاستياء تفاقمت خلال السنوات و الأشهر الأخيرة وربما أدت هذه الحالة من التذمر في مكان ما إلى لعب دور كبير في هذا السقوط المدوي و المفاجئ ربما للنظام.
و في جميع الأحوال يقول نجمة : فإن هذه الخطوة بالتأكيد سوف يعقبها خطوات أخرى و خاصة أننا اليوم على أبواب مؤتمر باريس الذي هو النسخة الثالثة من مؤتمر العقبة الذي بالضرورة سوف تصدر عنه نتائج إيجابية تجاه سوريا.
ننتظر أيضاً تحرك مماثل من الإدارة الأمريكية لدفع عجلة النمو والاقتصاد في سوريا لأننا مدركين تماماً أن التحدي الأول حالياً للإدارة السورية الجديدة هو مسألة الخدمات و إعادة دوران عجلة النمو والاقتصاد بالإضافة طبعا للتحدي الأمني .
الدكتور نوار نجمة.

هذا وكان  وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اتفقوا على “خريطة طريق”؛ لتخفيف العقوبات الغربية التي فرضت على سوريا في عهد النظام البائد.

وبعد اجتماع لوزراء خارجية الدول الأوروبية عقد في بروكسل أمس ، نقلت وكالة فرانس برس عن مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس قولها عبر منصة إكس إن أعضاء الاتحاد الأوروبي وافقوا إثر اجتماع وزراء الخارجية على “خريطة طريق” لتخفيف العقوبات عن سوريا، مضيفة سنتخذ خطوات تدريجية لتخفيف العقوبات عن سوريا.

وحسب كالاس أعرب الاتحاد الأوروبي عن رغبته في المساعدة بإعادة إعمار سوريا وبناء علاقات مع الإدارة السورية الجديدة.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أعلن في وقت سابق اليوم ، أن تخفيف العقوبات سيشمل “قطاع الطاقة والنقل والمؤسسات المالية”.

 هذا و رحّبت دمشق بالخطوة، حيث اعتبر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني القرار تمهيدًا لرفع كامل العقوبات، معربًا عن أمله في أن تنعكس هذه الخطوة إيجابيًا على حياة السوريين.

 لكن يبقى السؤال الأهم: كيف سيتم تنفيذ هذا القرار، وما تأثيره الفعلي على قطاعي النقل والطاقة في سوريا؟ الطاقة: فبالإضافة إلى تحسين إمدادات الكهرباء، قد تسمح هذه الخطوة باستيراد المعدات والتكنولوجيا اللازمة لإصلاح محطات الطاقة المتضررة و إعادة تأهيل منشآت منشآت النفط والغاز التي دمرت على أيام نظام الأسد. هذا التحسن لن يقتصر فقط على زيادة ساعات الكهرباء اليومية، بل سيمتد ليشمل دعم القطاعات الصناعية التي تعتمد بشكل كبير على الطاقة، مما يعيد تشغيل المصانع المتوقفة ويوفر فرص عمل جديدة.

 النقل:   قد يُساهم تخفيف القيود المحتمل على قطاع النقل في تسهيل استيراد المعدات وقطع الغيار اللازمة لإصلاح البنية التحتية المدمرة، مثل الطرق والجسور والموانئ. وعلى المدى البعيد، يمكن أن يساعد ذلك في تعزيز التجارة الدولية وربط سوريا بأسواق جديدة،وعودة الاستثمارات لكن تفاصيل وآليات التنفيذ لا تزال بحاجة إلى مزيد من التوضيح.

 كيف سيتم تنفيذ هذه الخطوة؟ تخفيف العقوبات سيكون مشروطاً بإصلاحات داخلية في سوريا تشمل تحسين حقوق الإنسان ومكافحة الفساد، مع رقابة صارمة على استخدام الموارد في القطاعات المستهدفة وانتقال سياسي جامع لكل السوريات والسوريين. وقد يتضمن ذلك رفع العقوبات تدريجياً وإعادة فرضها إذا لم تُنفذ الإصلاحات المطلوبة. تحديات ما بعد القيود رغم التفاؤل، فإن رفع القيود وحده لن يكون كافياً لإحداث تغيير جذري. فالاقتصاد السوري يحتاج إلى استقرار سياسي وأمني، إلى جانب دعم مالي دولي لإعادة الإعمار. كما أن تأثير الخطوة قد يستغرق وقتًا قبل أن يظهر على حياة السوريين 

وزيرة التنمية الألمانية:
الاتحاد الأوروبي اتخذ في قرار رفع العقوبات خطوة حاسمة نحو إعادة إعمار البلد المدمر
يمكن إدخال ما يلزم إلى سوريا  لتحسين شبكة الكهرباء أو المؤسسات
ستتمكن الشركات الألمانية والأوروبية قريبا من الاستثمار في سوريا مرة أخرى دون الحاجة إلى الخوف من العقوبات

 


طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16


Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


الصفحة الرئيسية
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس